عاهل الأردن يؤكد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة

محليات
قبل 3 أشهر I الأخبار I محليات

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين، للرئيس الأمريكي جو بايدن، على “ضرورة خفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة تحول دون انزلاقها إلى حرب إقليمية”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عاهل الأردن من الرئيس بايدن، وفق بيان للديوان الملكي وصل الأناضول.

ويعد اتصال بايدن مع ملك الأردن هو الثاني بينهما خلال 10 أيام، حيث سبقه اتصال آخر في 27 يوليو/ تموز الماضي.

 

وذكر البيان أن الملك عبد الله أكد لبايدن على “ضرورة خفض التصعيد الدائر في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة تحول دون انزلاقها إلى حرب إقليمية”.

وشدد ملك الأردن على أن “التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة في غزة هو الخطوة الفورية التي يجب تنفيذها لحماية أمن المنطقة ومنع المزيد من الحرب والصراع”.

كما أكد على “ضرورة وقف جميع الخطوات التصعيدية واحترام القانون الدولي وتنفيذه وفق معايير واحدة”.

وحذر ملك الأردن من “خطورة الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون (الإسرائيليون) المتطرفون بحق الفلسطينيين والإجراءات أحادية الجانب، التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل وتستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، الأمر الذي قد يؤجج العنف في الإقليم”.

ولفت إلى “أهمية دور الولايات المتحدة في وقف الحرب على غزة والدفع باتجاه وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.

من جانبه، أعرب بايدن عن شكره لملك الأردن على “جهوده من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”، مؤكدا على “دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن”، وفق البيان ذاته.

ويأتي الاتصال في ظل مخاوف من رد إيران بعد إعلانها و”حماس” اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وبينما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.

وتوعدت كل من “حماس” وإيران بالرد على اغتيال هنية، بينما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية من توسع الصراع بالمنطقة.