كشفت مصادر يمنية في القاهرة أن الشابة اليمنية "مُلك عيدروس أحمد"، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي توفيت بعد سقوطها من إحدى بنايات شارع الثلاثين بحي فيصل بمدينة الجيزة في جمهورية مصر، كانت تعاني من مرض التوحد.
وأضافت المصادر، وهو أحد جيران الضحية، أنه "في يوم الأحد الساعة 11 مساءً، سمعوا فجأة صياحًا من جيرانهم وهرعوا مسرعين وشاهدوا جثة على الأرض مغطاة، والناس صاحوا ونزل والداها، وكان المنظر مرعبًا لصراخهما. حضرت السلطات وأخذت الجثة، وأكد الأب عدم وجود أي مشكلة مسبقة لدى البنت".
وأشارت إلى أن الفتاة سقطت من الطابق الثالث وليس من الطابق العاشر كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي. الفتاة كانت مصابة بمرض التوحد منذ فترة، وفي لحظة غفلة من عائلتها ذهبت إلى البلكونة وقفزت، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على اليمنيين منذ عام 2014، استقر عشرات الآلاف من اليمنيين في جمهورية مصر العربية، بعد إغلاق معظم دول العالم أبوابها أمام اليمنيين.
ويعاني اليمنيون في القاهرة من ظروف صعبة ومشاكل في الإقامات بسبب الإجراءات الجديدة التي فرضتها الحكومة المصرية على المقيمين في أراضيها.