لحج .. قصف حوثي مكثف يُهجّر عشرات الاسر في "قرين" المسيمير ومناشدات للشرعية والتحالف والانتقالي بالتدخل

محليات
قبل شهرين I الأخبار I محليات

استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية المتمركزة في شوكان بالأسلحة الثقيلة والطيران المسير والقناصة منازل المواطنين في منطقة قرين بمديرية المسيمير بمحافظة لحج خلال الساعات الماضية.

 

وذكرت مصادر محلية أن عدوان مليشيات الحوثي الغاشم على منطقة قرين، تسبب في موجة نزوج كبيرة في أوساط السكان الذين تركوا منازلهم واتجهوا للعراء بحثاً عن الأمان وخوفاً على حياة أسرهم وأطفالهم من همجية المليشيات الحوثية. 

 

وبحسب المصادر فقد ادت الهجمات الحوثية إى نزوح اكثر من ثلاثمائة أسرة من منطقة قرين وضواحيها إلى أماكن يعتقد انها آمنة نسبيا ، كما دمرت عدد المنازل والحقت اضرارا كبيرة بممتلكات المواطنين واراضيهم الزراعية .

واشارت المصادر الى ان الكثير من الاسر النازحة اصبحت تعاني ظروفا معيشية صعبة وتفتقر للمأكل والمشرب والمأوى خصوصا وانها كانت تعتمد في معيشتها على تربية الماشية والزراعة.

 

وناشد أبناء قرين، الحكومة الشرعية والتحالف العربي والانتقالي الجنوبي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومحافظ محافظة لحج ، والمنظمات الدولية بالتدخل لانتشالهم من المأساة.

 

وكثفت المليشيات الحوثية شنت خلال لأيام الماضية قصفا مدفيعا مكثفا بقذائف الهاون والطائرات المسيرة على منطقة قرين والقرى المجاورة لها التابعة لمديرية المسيمير بمحافظة لحج.

ودعا قائد جبهة قرين الشيخ محمد علي الحوشبي ؛ جميع الجهات المعنية بسرعة التدخل للتخفيف من معاناة المواطنين الذين نزحوا من منازلهم جراء العدوان الحوثي.

 

ونوهت المصادر إلى أن اغلب السكان الذين اجبروا على ترك منازلهم في قرين والقرى المجاورة لها غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، حيث تشن المليشيات الحوثية من مواقع تمركزها بشوكان والمناطق المحاذية، قصفا يوميا ضد منازل المواطنين ومزارعهم.

وفي سياق متصل ، افادت مصادر مطلعة أن مليشيات الحوثي الإرهابية صعدت عدوانها الهجمي على القرى والعزل الحدودية التابعة لمديرية ماوية بمحافظة تعز الخاضعة لسيطرتها، وارتكبت خلال اليومين الماضيين جرائم وانتهاكات بحق المدنيين وهجرت الكثير من السكان واقتادت وجهاء ومشايخ تلك القرى إلى سجونها السرية بعد رفضهم السماح لها بتحويل مناطقهم الآمنة إلى منصة لاستهداف مناطق الجنوب المجاورة.