الحوثيون يختطفون (أبو رأس) عقب تضامنه مع قيادات المؤتمر المعتقلون بصنعاء

محليات
قبل 3 أسابيع I الأخبار I محليات

قالت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي ، اعتقلت مساء الخميس، النقيب فهد امين ابوراس مع اثنين من النشطاء بمحافظة إب وسط اليمن.

واشارت المصادر إلى أن اعتقال امين ابوراس، جرى في مدينة القاعدة بمحافظة إب.

ولفتت المصادر إلى أن الاعتقال جاء على خلفية تضامن "ابو راس" مع قيادات حزب المؤتمر التي اعتقلت في العاصمة صنعاء، ، كما كان أبو رأس كان قد نشر مقاطع فيديو على حسابه بموقع فيس بوك، في وقت سابق من يوم الخميس، لمشاهد من ثورة 26 سبتمبر أثناء دحر قوى الظلام الأمامية من صنعاء.

 

وكانت مليشيا الحوثي قد اعتقلت يوم الاربعاء المنصرم، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، واقتيادهما إلى سجن ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات".

 

كما أعتقلت مليشيا الحوثي في اليوم ذاته، أعضاء اللجنة الدائمة علي ثابت جرمل، ونايف النجار، حيث اقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد أن داهمت منازلهم، وروعت أسرهم في صنعاء.

 

وفي محافظة إب أيضا، اختطفت المليشيا ناشطين اثنين على خلفية دعوتهما للاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

 

وافادت مصادر محلية إن مسلحي المليشيات الحوثية اختطفوا الناشط "يحيى الجعشني" في مدينة إب مركز المحافظة التي تحمل الإسم ذاته، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن أعلن الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

كما اختطفت شابا اخر يدعى "امجد مرعي" من أبناء حي احوال رمضان، لذات السبب.

وفي سياق متصل، أدان وزير الإعلام بحكومة الشرعية، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منازل عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، بينهم (الشيخ أمين راجح، والدكتور سعيد الغليسي، والشيخ علي ثابت حرمل، والاستاذ احمد عبدالله العشاري، ونايف النجار) واقتيادهم الى مكان مجهول، على خلفية دعواتهم لاحياء العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد.

 

وقال معمر الإرياني في تصريح له أن هذا التصعيد الخطير يأتي بعد ايام من قيام ما يسمى جهاز "الامن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات اختطاف طالت اعلاميين وصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، بينهم (رداد الحذيفي، وسحر الخولاني) إضافة لاستدعاء المليشيا لناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتحقيق معهم على خلفية دعواتهم للاحتفال بعيد الثورة وتهديدهم بالتصفية والاعتقال والتعذيب.

 

واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي صعدت حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين، وكافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".