عقد مركز البحوث ودعم القرار بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، بالعاصمة عدن، اجتماعه الدوري الثاني لشهر أكتوبر برئاسة الدكتور محمد جعفر، نائب رئيس المركز.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا الجوهرية التي تمس قضية شعب الجنوب، ابرزها التحديات السياسية التي تستهدف إضعاف المشروع الجنوبي وتقويض مكتسباته ، وضرورة الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذه التحركات، وتقييم العلاقات مع القوى السياسية المعادية ، خاصة تلك التي تعمل ضد مصلحة الجنوب.
وأشاد الاجتماع بمواقف أبناء حضرموت الثابتة على قضية الجنوب، والتي تجسدت في مليونية "هويتنا جنوبية"، مؤكدين أن هذه المليونية رسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي أجمع بأن الجنوبيين مصرون على استعادة دولتهم.
وتطرّق الاجتماع إلى نتائج الحلقة النقاشية التي نظمها قطاع البحوث والدراسات حول أزمة قطاع الكهرباء، مشيداً بجهود القيادة السياسية الجنوبية في معالجة هذه المعاناة المتفاقمة.
وأكد الاجتماع على ضرورة مكافحة الفساد المستشري في هذا القطاع الحيوي، وتقديم مرتكبي الفساد إلى العدالة.
وفي ختام الاجتماع، خرج المركز بعدد من التوصيات الهامة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز مسار استعادة الدولة الجنوبية، وتجاوز التحديات التي تواجه قضية شعب الجنوب.