قتلتهم نياماً.. إسرائيل تقصف مقرا للصحافيين بحاصبيا ومشاهد توثق

محليات
قبل 4 أسابيع I الأخبار I محليات

بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة غارة على منطقة حاصبيا جنوب لبنان.

 

وأفادت مراسلة "العربية/الحدث" بأن مسيرة استهدفت مقراً مدنياً يقيم فيه صحافيون في حاصبيا، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة 2 آخرين.

 

بدورها أوضحت مؤسسة صحافية (مؤسسة سمير قصير) أن القتلى الثلاثة هم المصور في قناة المنار التابعة لحزب الله وسام قاسم، والمصور في الميادين غسان نجار، فضلا عن التقني محمد رضا، مضيفة أن هناك عدداً من الصحافيين والمصورين الجرحى أيضاً من قنوات أخرى.

 

كما شددت على أن هذا القصف يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الصحافيين خلال تغطية الحرب في الجنوب اللبناني. فيوم 13 أكتوبر من العام الماضي أيضاً قتل طاقم دبابة إسرائيلية الصحافي عصام عبد الله (38 عاماً) العامل مع وكالة رويترز وأصاب ستة صحفيين آخرين.

 

 

كما أدى القصف الإسرائيلي على مجموعة من الجنود اللبنانيين أمس الخميس إلى مقتل 3 من الجيش أثناء محاولتهم سحب جرحى في ياطر جنوب البلاد.

 

13 غارة على الضاحية

أتت ضربة حاصبيا اليوم بعدما استهدفت إسرائيل بأكثر من 13 غارة الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس الجمعة، بعيد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مبان في عدد من أحياء هذا المعقل الرئيسي لحزب الله بوجوب إخلاء مساكنهم.

 

كما تلت هذه الغارة الأولى سلسلة غارات استهدفت إحداها "محيط ملعب الراية قرب حي الأبيض" في حارة حريك، بينما استهدفت أخرى "حي الجاموس في الحدث"، وفق الوكالة الرسمية.

 

كذلك طالت 3 غارات منطقة السان تيريز في الحدث.

 

يذكر أنه منذ 23 سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في الضاحية فضلاً عن بلدات عدة في الجنوب والبقاع (شرق البلاد).

 

كما بدأت مطلع أكتوبر الحالي ما وصفته بـ"العملية البرية المحدودة" في الجنوب، حيث توغل جنودها في بعض البلدات الحدودية، واشتبكوا مع عناصر حزب الله.

 

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 1552 شخصاً في الغارات الإسرائيلية استناداً إلى أرقام وزارة الصحة، رغم أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى.

 

فيما نزح ما يقارب المليون و200 ألف مدني من الجنوب والضاحية منذ العام الماضي، أغلبهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.