أعلنت السلطات الإماراتية، يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، إلقاء القبض على “مشتبه بهم” في عملية “تصفية” الحاخام الصهيوني، تسيفي كوغان.
واختفى كوغان بينما كان في طريقه للإشراف على إجراءات “الكوشر” (الطعام الحلال) بمتجر محلي.
وفي بيان على موقعها الرسمي، قالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض، بوقت قياسي، على من وصفتهم بـ”الجناة” في حادثة مقتل الحاخام الصهيوني، دون أن تشير إلى أنه يحمل جنسية الكيان الصهيوني (إسرائيل).
وأضافت وزارة الداخلية بأنه بعد أن تقدمت عائلة “الحاخام الهالك” ببلاغ عن إختفائه تم تشكيل فريق بحث وتحري.
وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة “الهالك” وتحديد من تم وصفهم بـ”الجناة”، حيث تم إلقاء القبض عليهم.
ولم يكشف البيان على الفور عن معلومات بشأن هوية المقبوض عليهم، وأكد أنه سيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات مع “المشتبه بهم” الثلاثة.
وحذرت وزارة الداخلية بأنها ستستخدم السلطات القانونية المتاحة كافة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بـ”أي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه” وفق تعبير الوزارة.
وقالت منظمة “حباد Chabad” اليهودية، إن الحاخام البالغ من العمر 28 عاماً، كان مبعوثها في دولة الإمارات، ويقيم في العاصمة أبو ظبي.
وعمل كوغان، الذي يحمل الجنسيتين الصهيونية والمولدوفية، جنبا إلى جنب مع الحاخام، ليفي دوشمان، كبير الحاخامات في الإمارات العربية المتحدة، ومبعوثين آخرين من “حباد”، لسنوات عدة في “تأسيس وتوسيع الحياة اليهودية” داخل الإمارات!
وبدأت الشكوك في وقوع عملية اختطاف بعد العثور على سيارة الحاخام في مدينة العين، ما اعتُبر مؤشراً على تتبع تحركاته منذ مغادرته دبي، حيث اختفى أثناء إشرافه على إجراءات الحلال (كوشير) في متجر محلي.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات بشأن كوغان سوى أنه مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات ورئيس الحركة.
ورفضت حركة “حباد” الإدلاء بأية معلومات أو تفاصيل عامة بشأن كوغان أو عن الحركة.