كشف وزير سابق في الحكومة الشرعية عن مبادرة أخيرة طُرحها الوسيط العُماني على جماعة الحوثي ، وتضمنت تحذيراً من انحسار الدعم الإيراني الذي يوحي ببيعها لأذرعها في المنطقة.
وعن تفاصيل المبادرة المطروحة على الحوثيين قال الدكتور محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية الاسبق : "عُرض على الحوثي أن يتحول الحوثي إلى حزب معارضة يمثل الهاشميين في العملية السياسية وأن يحفظ بذلك أموالهم ومصالحهم مستقبلاً شريطة تسليم كل السلاح ويحصلون بالمقابل على عفو عام كما حدث مع العلويين في سوريا (عدا جرائم الحرب).
واضاف : "أو أن يتحمل الهاشميين ضريبة دخول صنعاء عسكرياً حيث لا ضمانات ولا حلفاء بسبب غليان الناس داخلياً وكرههم الشديد للمشرفين الحوثيين جراء جرائمهم المروعه طيلة السنوات الماضية ، مع تحذير شديد اللهجه من اختيار المواجهة لأن القرار قد تم اتخاذه .
وكانت مصادر اعلامية يمنية ذكرت أن ترتيبات تجري بوتيرة متسارعة لتصحيح مسار الشرعية في اليمن وطي صفحة الحوثي ، مع تكثيف الجهود على مختلف الأصعدة.
واعتُبرت معركة تحرير الحديدة نقطة الانطلاق لاستعادة الدولة وإنهاء حالة الانقسام والتمرد الحوثي.
وتتضمن خطة تصحيح المسار إجراء تعديلات في المجلس الرئاسي والحكومة الحالية، بهدف تعزيز كفاءة القيادة وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة. بحسب المصادر.