بوتين: نسعى لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.. وليس تجميدها

محليات
قبل 16 ساعة I الأخبار I محليات

قال الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن موسكو تسعى جاهدة للانتهاء من الصراع في أوكرانيا بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية عنه.

 

وأضاف بوتين أن روسيا قد تستخدم الصاروخ الباليستي الفرط صوتي متوسط المدى المعروف باسم (أوريشنيك) مجددا، لكنها ليست في عجلة من أمرها للقيام بذلك. وقال "لا نستبعد احتمالية استخدامه اليوم وغدا إذا لزم الأمر".

 

وذكر الرئيس الروسي أن موسكو قد تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر.

 

وتعليقاً على خطط فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لتجميد الصراع، قال إن روسيا تسعى جاهدة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.وقال بوتين: "نحن نسعى جاهدين أيضاً لإنهاء الصراع".

 

وعلق بوتين على التقارير التي تتحدث عن إمكانية إنهاء الصراع في أوكرانيا عام 2025 بالقول: "هذا ما يقوله الناس، نعم، سيكون أمر جيد لو حدث ذلك".

 

وقال الرئيس الروسي إن سلوفاكيا عرضت أن تكون بمثابة "منصّة" لمفاوضات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، بعد حوالى ثلاث سنوات على بدء الهجوم الروسي.

 

وصرّح بوتين خلال مؤتمر صحافي أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو "قال إنه في حال إجراء مفاوضات، سيكون من دواعي سروره تقديم منصّة بلده"، مشيرا إلى أن روسيا ليست "ضدّ" فيكو، وهو من الزعماء الأوروبيين القلائل الذين بقوا مقرّبين من الكرملين وقد زار موسكو في 22 كانون الأول/ديسمبر.

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو لا تطرح شروطاً مسبقة لإجراء المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، وإنما تطالب بالوفاء بالاتفاقات القائمة.

 

وقال لافروف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية والأجنبية: "عندما يقولون لنا إن روسيا تضع شروطا مسبقة، هذه ليست شروطا مسبقة، بل مطالبات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا".

 

ولم يستبعد وزير الخارجية الروسي أن تصبح مراكز صنع القرار في كييف هدفا للضربات الروسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو لا تقصف أهدافا مدنية.

 

وأضاف: "نختار الأهداف على الأراضي الأوكرانية انطلاقا من التهديد الذي تشكله لروسيا. قد تكون هذه الأهداف منشآت عسكرية، ومؤسسات الصناعة الدفاعية، وممكن أن تكون مراكز صنع القرار في كييف من بين هذه الأهداف أيضاً، لكننا لا نقوم بالرد من خلال ضرب أهداف مدنية، هذا ليس نهجنا، بل نهج النازيين الذين استقروا في كييف بدعم من الغرب، ونهج أولئك الذين يزودونهم بالأسلحة لتدمير البنية التحتية المدنية والمدنيين".