بعد شن الولايات المتحدة ضربات على العاصمة اليمنية ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين خلال الأيام الماضية، أفادت وسائل إعلام حوثية ليل الثلاثاء أن ما لا يقل عن 10 ضربات أميركية جديدة استهدفت مناطق في اليمن، منها صنعاء وصعدة والحديدة.

وقالت إن قصفاً أميركياً استهدف منطقة طخية في مديرية مجز بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين المدعومين من إيران) شمال البلاد، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

كما أضافت أن 4 غارات أميركية طالت منطقة العصايد في مديرية الصفراء بصعدة.

كذلك تابعت أن قصفاً أميركياً استهدف منطقة بحيص في حجة شمال غربي اليمن.

وأردفت أن أميركا شنت غارات على مناطق في شرق الحديدة غرب البلاد.

هجوم ثالث على حاملة طائرات أميركية

أتى ذلك، فيما تعرضت مناطق يمنية ليل الاثنين لضربات أميركية، بينها صنعاء والحديدة.

وطال القصف الجوي الأميركي مديرية باجل في الحديدة، إضافة إلى مصنع للصلب في منطقة الصليف في المحافظة نفسها.

كما استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء.

بينما أعلن الحوثيون فجر الثلاثاء تنفيذ هجوم ثالث على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر خلال 48 ساعة.

تحذير لإيران

وكان الحوثيون قد أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتداداً إلى بحر العرب، حتى "إعادة فتح المعابر" وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

ورداً على هذا التصعيد في خط التجارة البحري، شنت الولايات المتحدة سلسلة غارات منذ ليل السبت على مواقع حوثية، مهددة بالمزيد.

كما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران، مؤكداً أنها "ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات حوثية أخرى، وستواجه عواقب وخيمة".

مئات الهجمات

يشار إلى أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

إلا أنهم علقوا تلك الهجمات لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في غزة يوم 19 يناير الماضي.

فيما أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، أن الحوثيين هاجموا "سفناً حربية أميركية 174 مرة، وسفناً تجارية 145 مرة منذ 2023".