يستضيف وزير الخارجية البريطاني نظراءه من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبولندا في اجتماع في لانكستر هاوس، اليوم الاثنين، بعد عطلة نهاية أسبوع من الدبلوماسية من أجل أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه "ينتظر" فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس المقبل، بعد أن قال الرئيس الروسي إنه يريد إجراء محادثات مباشرة مع كييف، بحسب وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.
ووفقا لمسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية، يخطط لامي للإعلان عن مزيد من العقوبات التي تستهدف موسكو في اجتماع مجموعة "فايمار بلس"، اليوم الاثنين، وذلك بعد أيام فقط من تحذير القادة الأوروبيين من اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم تلتزم روسيا بالسلام.
وكانت هناك دعوات لروسيا للالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو ما تريد أوكرانيا أن يبدأ اليوم الاثنين.
وقبيل اجتماع "فايمار بلس"، قال لامي: "نحن نواجه لحظة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل بالنسبة للأمن الجماعي لقارتنا".
وأضاف: "إن التحدي الذي نواجهه اليوم لا يتعلق بمستقبل أوكرانيا فحسب، بل هو تحد وجودي لأوروبا ككل".
وتابع: "لقد أحضرت أصدقاءنا وشركاءنا إلى لندن لتوضيح أنه يجب علينا أن نقف معا، متحالفين في حمايتنا للسيادة والسلام وأوكرانيا".
وقال زيلينسكي إنه سيكون "شخصيا" في انتظار بوتين في تركيا، وقال إنه يأمل "هذه المرة ألا يبحث الروس عن أعذار".
ويأتي التزامه بالاجتماع بعد أن قال دونالد ترامب بعد ظهر يوم الأحد، إن على أوكرانيا أن توافق على طلب بوتين بإجراء محادثات "فورية"، وإنه "بدأ يشك" فيما إذا كانت كييف مستعدة لإبرام صفقة مع روسيا.
