"خلاف شخصي".. تساؤلات حول إقالة نتنياهو رئيس الشاباك

محليات
قبل 6 ساعات I الأخبار I محليات

مازال الجدل مستمراً في إسرائيل حول الأسباب الحقيقية لإقالة رئيس الشاباك السابق رونين بار، حيث أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب العام الماضي من بار، الحصول على معلومات سرية من الجهاز.

 

وأوضحت أن نتنياهو طلب الحصول على "معلومات سرية" عن تحقيق أمني يخص ابنه يائير، الذي كان حينها مقيماً في ولاية ميامي الأميركية، وفق صحيفة "هآرتس".

 

تحديد هوية المصورين

فبعد نشر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صوراً ليائير نتنياهو، في ميامي، العام الماضي، طلب نتنياهو من بار التحقيق وتحديد هوية المصورين، حسب الصحيفة.

 

إلى ذلك، أفادت بأن "بار وافق على فتح تحقيق، لكنه رفض لاحقاً طلب نتنياهو إعطاءه أسماء المصورين وتفاصيلهم الشخصية، وكذلك هويات المصادر التي ساعدت في تعقبهم".

وذكرت أن "نتنياهو، الذي يزعم أن كافة الأنشطة الموجهة ضده ممولة ومنظمة، أراد أيضا معرفة من دفع للمصورين".

 

يذكر أن نتنياهو دعا، الجمعة، إلى تعيين مرشحه ديفيد زيني لمنصب رئيس جهاز الأمن الداخلي "في أقرب وقت ممكن".

 

نتنياهو يتحدى المدعية العامة

وأعلن لاحقا تسمية زيني بعد يوم من حكم صدر عن المحكمة العليا اعتبر أن قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار "غير لائق ومخالف للقانون"، متحدّيا بذلك قرار المدعية العامة غالي بهاراف-ميارا التي شدّدت على "ضرورة إحجام رئيس الوزراء عن تعيين رئيس جديد للشين بيت".

 

وفي آذار/مارس، قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برّره بـ"انعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، ما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعّالة".

فيما علقت المحكمة العليا في إسرائيل القرار على الفور على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة للدولة تندد بقرار "غير قانوني يهدد الديمقراطية بشكل خطير".

 

وأعلنت الحكومة في أواخر نيسان/أبريل تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة إعلان بار أنه سيترك منصبه في 15 حزيران/يونيو.

 

وتقدّم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بـ"الشكر" لديفيد زيني على "خدماته القيّمة" في صفوف الجيش، مشيرا إلى أن الأخير سيغادر منصبه العسكري في الأيام المقبلة، وفق بيان مقتضب صدر عن الجيش.