عقد مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة أبين، صباح اليوم، اجتماعه الدوري في مقر حركة النهضة للتغيير السلمي بمدينة زنجبار، بمشاركة عدد من رؤساء وممثلي فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة.
شارك في الاجتماع كل من: - محمد أحمد شيخ، رئيس فرع حزب جبهة التحرير. - علي خضر ناصر مجمل، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح. - د. خالد عبدالرب العمري، المدير التنفيذي لفرع حركة النهضة للتغيير السلمي. - حسين سالم هادي، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة. - عبدالله محمد أحمد جبور، رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية. - نبيل أحمد محمد النمي، التجمع الوحدوي اليمني. - حسين أحمد عوض الحلبة، حزب البعث القومي. ناصر محسن الجريري، الدائرة الإعلامية حزب الرشاد.
وبحث الاجتماع جملة من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطنين، وفي مقدمتها التدهور الاقتصادي الخطير، وتأخر صرف مرتبات موظفي الدولة لأكثر من شهرين، والانهيار المتواصل للعملة المحلية، إضافة إلى التدهور الحاد في القطاع الصحي وتفشي الأوبئة، وتراجع العملية التعليمية بشكل مقلق.
ودعا المشاركون في الاجتماع الحكومة إلى القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء محافظة أبين، من خلال التدخل السريع لإنقاذ الوضع الإنساني والمعيشي المتردي، والذي بلغ مستويات تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما دعا الاجتماع كافة قيادات الأحزاب والمكونات السياسية الأخرى في المحافظة إلى التعاون لتفعيل العمل الوطني المشترك، بما في ذلك توسيع العمل التنسيقي للأحزاب والمكونات في المحافظة، لما فيه المصلحة العامة للمواطن والمحافظة.
وفي ختام الاجتماع، أدان الحاضرون واقعة الاعتقال التعسفي التي تعرض لها الأستاذ سعيد الهمامي، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وسكرتير أول منظمة الحزب بأبين، وأمين عام جمعية التسويق الزراعي بالمحافظة، والتي نُفذت من قبل أحد الأطقم العسكرية بقيادة ناصر محمد الحسيني.
وطالب المجلس السلطات المحلية بفتح تحقيق شفاف في الحادثة، وإنصاف الأستاذ الهمامي، باعتباره مواطنًا وقياديًا سياسيًا، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تمس كرامة الأفراد وتسيء إلى السلم الأهلي.