توفي عصر يوم أمس الأحد 7 أيلول/ سبتمبر 2025 للميلاد، الطفل يوسف بكر عبدالله من قرية المصنعة، البالغ من العمر 3 أعوام، في مستشفى النصر الحكومي بالضالع، بعد أقل من 24 ساعة من تناوله أوراق شجرة موسمية سامة تعرف علميا باسم السنا الغربي وشعبيا باسم الصيصحان، وهي شجرة استوائية قاتلة.
و بحسب والد الطفل فإنه قام على حين غفلة من والديه بأكل عددا من أوراق الشجرة السامة التي تنمو بجانب منزلهم في موسم الأمطار و تنمو في غالبية المناطق بالضالع والأزارق.
و أشار والد الطفل الا انه تم إسعاف الطفل لتلقي العناية الصحية في مستشفى النصر العام إلا أن مفعول المادة السامة بأوراق الشجرة كان قد انتشر في كل أجزاء جسمة ما تسبب له بغيبوبة تامة قبل أن يفارق الحياة.
من دوره أشار استشاري طب الأطفال الشهير بالضالع الدكتور عبدالجليل علي رضوان، إلا ان الطفل تعرض لكمية من السم القاتل و الفتاك الذي تحتويه أورق الشجرة السامة رغم المحاولات الكثيرة لإبطال مفعول السم الذي انتشر في مختلف أجزاء الجسم.
و بحسب الدكتور رضوان، فقد تسبب السم الذي تحتويه أوارق الشجرة الى ضيق حاد في التنفس و اضطراب عظلة القلب التي توقفت بعد ساعات و أدت إلى وفاة الطفل.
و أطلق الدكتور عبدالجليل رضوان، نداء عاجل إلى جميع فئات المجتمع و الآباء في محافظة الضالع الى سرعة التحرك الفوري و القضاء على هذه الشجرة و غيرها من الأشجار السامة التي تنمو في موسم الأمطار. مشيرًا إلى حالة الوفاة بالسم القاتل الذي تعرض له الطفل يوسف ليست الأولى و لن تكون الأخيرة خصوصًا في ظل الإنتشار الفضيع لهذه الأشجار القاتلة في المحافظة.
و تشير أبحاث علمية دقيقة الى ان الشجرة بأوراقها و بذورها تعتبر قاتلة للإنسان و المواشي، في حال تناولها.