إسرائيل تمطر صنعاء والجوف بـ30 قنبلة وتخلف عشرات الضحايا. . الحوثيون يعدون بـ"رد يكتب نهاية الغطرسة الصهيونية"

محليات
قبل ساعتين I الأخبار I محليات

أعلنت وزارة الصحة التابعة لأنصار الله (الحوثيين) في اليمن مقتل 9 أشخاص وجرح 118 آخرين في العدوان الإسرائيلي على صنعاء والجوف.

 

وتوعد رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط بالرد على العدوان، وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن استخدام 30 قنبلة في الهجوم على اليمن ألقتها 10 طائرات حربية على 15 هدفا.

 

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن قتلى وجرحى بمقر التوجيه المعنوي وسط العاصمة، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف الصحفيين بعد قصف إسرائيلي لصحيفتي 26 سبتمبر واليمن.

 

وتعرض مبنى الأحوال المدنية في مدينة الحزم بمحافظة الجوف للقصف الإسرائيلي وفق المصادر نفسها.

 

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله مهدي المشاط إن "العدوان الصهيوني على بلدنا فاشل والرد آت لا محالة". كما أكد الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن "العدوان الغاشم لن يمر دون رد وعقاب".

 

من جانبه، نفى الناطق العسكري باسم أنصار الله مزاعم إسرائيل باستهداف منصات إطلاق صواريخ.

 

وقال الناطق العسكري إن الدفاعات الجوية تصدت للطائرات الإسرائيلية التي شنت عدوانا على اليمن. وأضاف أن قواته تمكنت من "إفشال الجزء الأكبر من الهجوم الصهيوني".

 

وفي السياق قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر إن "العدوان الصهيوني شن غارات في صنعاء والجوف فقط". وأشار إلى أن أصوات الانفجارات في المحافظات الأخرى هي للدفاعات الجوية.

 

وأكد المسؤول في جماعة أنصار الله أن العدوان الإسرائيلي لن يؤثر على عمليات الجماعة لإسناد غزة.

 

أما عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد فقال إن "العربدة الصهيونية تستهدف أعيانا مدنية ومناطق سكنية في صنعاء".

 

ووصف حزام الأسد العدوان الإسرائيلي بأنه "محاولة يائسة من مجرم مفلس لصناعة نصر إعلامي وهمي".

 

كما أكد أن موقف الحوثيين ثابت ومبدئي في إسناد ونصرة غزة مهما بلغت التضحيات.

 

من جانبها، أعلنت شركة النفط اليمنية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء. كما استهدف القصف فرع البنك المركزي في مدينة الحزم بمحافظة الجوف وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الهجوم الإسرائيلي استهدف وزارة الدفاع.

 

وقال سكان في صنعاء لرويترز إن الهجوم استهدف أيضا موقعا بين جبلين يُستخدم مقرا للقيادة والتحكم. ولم يتضح بعد حجم الأضرار.

تهديد إسرائيلي

وعن هجمات اليمن اليوم قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أصبنا الحوثيين في منشآت وقواعد تضم عددا كبيرا من الإرهابيين ومنشآت أخرى".

 

وتوعد نتنياهو بمواصلة ضرب كل من يهاجم إسرائيل والوصول إليه.

 

وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته قصفت في صنعاء وأماكن أخرى باليمن معسكرات بينها وحدة الإعلام الحوثية.

 

وأضاف: "لقد وعدنا بتنفيذ ضربات إضافية واليوم وجهنا ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين في اليمن".

 

وأوضح أن ما سماها يد إسرائيل الطويلة "ستصل لتضرب الإرهاب في كل مكان يشكل تهديدا لنا".

 

وفي بيان عسكري قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل مهاجمة أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في عمق اليمن "بعد تصفيتنا قادة الحوثيين".

 

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن غاراته جاءت على خلفية هجمات يقودها الحوثيون ضد إسرائيل. وأضاف "نواصل العمل بقوة في مواجهة الاعتداءات المتكررة للحوثيين".

 

وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن من بين الأهداف التي قصفت معسكرات للحوثيين ومقر دائرة الإعلام العسكري وموقعا لتخزين الوقود.

 

كما جدد بيان الجيش الإسرائيلي تصميم تل أبيب على "الاستمرار بضرب أي تهديد لمواطني إسرائيل مهما كان بعيدا".

 

من ناحيتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم في صنعاء استهدف معسكرات ومجمعا لتخزين الوقود وقسم الإعلام التابع للحوثيين.

 

وفي السياق، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن سلاح الجو استهدف للمرة الأولى منصتي إطلاق صواريخ ومقر المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع ومعسكرا.

 

والهجوم الإسرائيلي الجديد هو الأول منذ غارات مماثلة قُتل فيها رئيس الحكومة التابعة للحوثيين وعدد من أعضائها في 28 أغسطس/آب الماضي.

 

وعلى مدى الأيام الماضية شن الحوثيون عدة هجمات بالمسيرات والصواريخ على أهداف في إسرائيل.

 

ويأتي إطلاق الصواريخ والمسيّرات من اليمن عقب مقتل رئيس حكومة الحوثيين في صنعاء أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولا رفيعي المستوى في ضربة إسرائيلية على العاصمة اليمنية في 28 أغسطس/آب الماضي.

 

والرهوي أكبر مسؤول سياسي يُقتل في تداعيات المواجهة اليمنية الإسرائيلية على خلفية الحرب في قطاع غزة.

 

ويهاجم الحوثيون إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، ويستهدفون سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي ردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.