شهدت محافظة ذمار في اليمن جريمة قتل أسرية مروعة، ارتكبها المواطن مبروك عبدالله طيره، بعد أن أقدم على قتل زوجته واثنين من أطفاله بطريقة وحشية، ما أثار موجة غضب واسعة ومطالبات شعبية بتحويل القضية إلى قضية رأي عام وضمان تطبيق القصاص الشرعي دون تأخير أو تهاون.
ووفقًا لمصادر محلية، استخدم الجاني خنجره التقليدي "الجنبية" لطعن زوجته أكثر من ثلاثين مرة، قبل أن يفصل رأسها عن جسدها، ثم أقدم على قتل ابنه وابنته عقب خروج زوجته إلى منزل والدها مصطحبة طفليها دون علمه.
وأفادت المصادر أن الجاني عاش مع زوجته حياة زوجية امتدت لأكثر من 22 عامًا، أثمرت عن خمسة أبناء وبنات، قبل أن تنتهي بمأساة دامية أودت بحياة ثلاثة من أفراد الأسرة.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية في ذمار من القبض على الجاني، فيما تتواصل التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى القضاء.
غير أن الشارع اليمني عبّر عن قلقه من بطء الإجراءات القضائية، وسط دعوات حاشدة من ناشطين وحقوقيين إلى تحريك القضية إعلاميًا وضمان عدم إفلات القاتل من العقاب.
وطالب المواطنون في ذمار وسائر المحافظات بسرعة تنفيذ القصاص الشرعي بحق الجاني، مؤكدين أن التراخي في مثل هذه القضايا يشجع على تكرار جرائم العنف الأسري، في ظل ما يصفه كثيرون بفساد المنظومة القضائية وضعف الردع القانوني.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحويل الجريمة إلى قضية رأي عام وطني، مؤكدين أن العدالة لن تتحقق إلا بتنفيذ القصاص العادل بحق الجاني، ومحاسبة كل من يتهاون في تطبيق القانون.






