ناصر حاكم بن عويض
ناصر حاكم بن عويض

ألم يعد احد يدافع عن المهرة...!

محافظة "المهرة" أرجو العذر إن خانتني حروفي، وأرجو العفو إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاولت أن أتغنى بحب هذا المحافظة يعتبر حب "المهرة" فخراً واعتزازاً لكلّ مواطن، "يمني" لذلك علينا أن ندافع عنها ونحميها بكلّ قوة، وأن نحفظها كما تحفظنا، وأن نقدرها لتوفير الأمن والأمان لنا جميعاً. حب "المهرة" ليس ادعاء، حب "المهرة" عمل ثقيلاً على كل وطنياً، شريفاً، غيوراً، مناضل، محباً .

"المهرة" كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معان عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، هيّا هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، و هي المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان،  " المهرة" هي الحضن الدافئ الذي يجمعنا، وهي نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميها وندافع عنها ونفديها بروحنا وأغلى ما نملك، ونعمل كيدٍ واحدة بكافة أطيافها، و أبنائها، و احزابها، و شيوخها، و مسئولينها، وقيادتها، لاجل هذه المحافظة لبقائها آمناً وصامداً، ومهما كتبنا و اختلافنا في الاراء وكلنا نهتف بالإشعارات الكل له حرية التعبير سلمية، لكن لا يسمح لنا أن نشعل الفتنة، بيننا  و نحن جميعنا ابناء المهرة، ونصف الحب الذي بداخلنا جميعاً لهذا المحافظة .

 لأجل أرض و أوطان راقت الدماء، لأجل أرض وأوطان تشردت أمم لأجل أرض وأوطان ضاعت حضارات، وتاريخ وتراث، لأجل أرض وأوطان تحملت الشعوب ألواناً من العذاب، لأجل أرض وأوطان استمر نبض القلوب، حب ووفاء حتى آخر نبض في الأجساد، آخر جرة قلم لأجل محافظتنا لأجل تراب ارضنا لأجل سمائها، وبحرها لأجل كل نسمة  هواء فيها، لأجل كل روح مخلصة تتحرك عليها، لأجل كل حرف خطته أناملنا صغاراً، و خطته أقلامنا كباراً، ونطقت  به شفاهنا، لأجل تقدمها، ورفعتها، لأجل حمايتها، وصونها والذود عنها، لأجل أن نكون منها، وبها ولها، وإليها مطالبون أينما كنا أن نؤدي اليمين، وأن نقسم بالله العظيم، أن نكون لها مخلصين .