هل من (واجب) على وزارة الشباب والرياضة أن تعالج كل لاعب أو اداري او اعلامي رياضي .. مع العلم أن أغلبهم يعملون في جهات حكومية أخرى لا تقدم لهم شيئ؟! . السؤال تفرضه كثرة المناشدات الخاصة بعلاج الرياضيين السابقين والحاليين واقتصار ها على وزارة الشباب والرياضة وتصوير ها كأنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن هؤلاء. . فقط لانهم رياضيون !!. نعم هم ينتمون لقطاع رياضي عريض وكبير .. ولكنهم أيضا موظفون أفنوا حياتهم في خدمة الوطن بمجالات أخرى هي ربما أولى بأن تكون لها بصمة في علاجهم والوقوف إلى جانبهم . اقتصار النقد والمناشدة على جهة واحدة وتحميلها مسؤولية فيما ليس لها فيه اختصاص مباشر يبعد المسؤولية عن جهات أخرى لا تعمل شيئا في واقع الأمر وتتخلى عن كوادرها بسهولة وأمام أنظار الجميع . للتوضيح فقط : معلم أفنى حياته موظفا في التربية والتعليم أو جنديا في القوات المسلحة والأمن .. هل من المنطق ان نتناسى جهة عمله الرسمية حين يسقط فريسة المرض ونتذكر فقط أنه لاعب سابق أو مدرب في النادي الفلاني وعلى أهل الرياضة علاجه ؟. ذلك لا يعني إعفاء وزارة الشباب والرياضة من مسؤوليتها ( الأخلاقية ) إزاء الرياضيين كافة ' ولكن بمنطق وموضوعية و بعيدا عن الاستهداف لغايات مبيتة. وللأمانة' فقد وقفت وزارة الشباب والرياضة مع الكثير من النجوم وغيرهم ممن ينتمون لقطاع الرياضة ولا أظنني احتاج الى سرد اسماء ومواقف لتأكيد ذلك في وقت غاب فيه الآخرون .. ومن أولئك زملاء لنا في الإعلام لم تكلف وزارة الإعلام نفسها حتى بالسؤال عنهم .. ومن الطبيعي ألا تفي وزارة ( الشباب والرياضة ) بكل شيئ في هذا الاتجاه ' لكن القصور إن وجد في هذا الأمر بالذات لا يجب أن يواجه بالتجني ونسف كل جهد سابق إلا إذا كانت في الأمر (إن) كما يقال!!.