كتب/ قاسم محمد مصلح
ما أعظم تضحيات شهدائنا الأبرار العظام الأفذاذ الذين خضبوا الأرض ورووها بدمائهم الزكية حتى يبقى الوطن الجنوبي حرا مستقلا
فأمام عمالقة رجالنا الشهداء الأبطال الأوفياء تنحني لهم الهامات والقامات إجلالا لعظمة دماءهم الزكية وارواحهم الطاهرة وتصغر أمام نعالهم معاني الكلمات وتتقزم أمام تضحياتهم حروف الابجديات لأنهم هم خير جنود الله على هذه الأرض فهم من صنعوا المجد والتاريخ والعزة والكرامة والإباء لنا ورفعوا رايات النصر والحرية ودفعو حياتهم رخيصة دفاعاً عن الوطن الجنوبي وقضيتنا الجنوبية العادلة بكل فداء وبسالة فكانوا قادة وأبطال وقدوة ومفخرة لكل الشرفاء والأحرار ونبراساً من النور يستضئ به المناضلين في مسيرة العطاء والبناء ونوراً يهتدي بإشعاعه كل الشرفاء والأحرار من أبناء الجنوب ففي هذا
اليوم تحل علينا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد فارس البندقية وأسد الجنوب الشهيد البطل/ محمد صالح محمد الكحيل
لقد مضى عاما على رحيل شهيدنا
ومازالت القلوب تعتصر الما لفراق المناضل الصلب الذي بذل جهود جبارة في سبيل تحقيق النصر وتحرير الوطن حتى نال حلمه الكبير في الشهادة بجبهة الضالع في رمضان العام المنصرم تاريخ 2019/5/15م
تحل علينا الذكرى الأولى لرحيل شهيدنا البطل محمد الكحيل ومازالت القلوب تنبض فخرا
و عتزازا و إصرارا في مواصلة السير على درب الشهيد لتحقيق النصر والحرية والعدالة والمساواة والحفاظ على الوطن حرا مستقرا خالي من الغزاة الطامعين
نعم لقد مضى عاما على رحيل الشهيد البطل الذي مازال صوته يتردد عاليا في كل الجبهات وما تزال الجبال وميادين العزة والكرامة تحدثنا عن بطولته وبسالته وشجاعته واصراره
نعم لقد رحل بعد ان رسم الدروب لرفاقه المناضلين وصنع باشلائه ودمه الطاهر شعاع الأمل وزرع في نفوسهم الحماس والإصرار والتحدي
شهيدنا البطل محمد الكحيل ان رفاقك الأوفياء لم يتوقفوا في تلك النقطة التي تركتهم فيها ولم تتوقف الجبهات في كل بقاع الجنوب فهم مازلوا على دربك أيها الشهيد يواصلون المسير في كل الجبهات الجنوبية في مريس والفاخر وحجر والساحل الغربي وابين وفي كل بقاع الجنوب وجبهات الشرف والعزة
والكرامة والإباء
شهيدنا البطل مهما كان حجم الم رحيلك علينا وعلى رفاقك الا ان قلوبهم لاتزل تنبض بالفخر والاعتزاز والعزيمة في مواصلة السير على دربك ودرب كل الشهداء الأبطال حتى تحقيق الحرية الكاملة في كل أرض الوطن حتى نيل الحرية والاستقلال
وفي ختام مقالي هذا لا يسعني الا ان اسأل الله تعالى بحق هذا الشهر الكريم ان يتقبل كل شهدائنا الأبرار بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وينصر رفاقهم في الجبهات اللهم آمين يارب.