زيد السربل
زيد السربل

وسط العين والقلب ياقطر

تحتل دولة قطر وشعبها الطيب مكانة خاصة في بؤبؤ عيني وفي اعماق قلبي ... اقولها لان هذه الدولة الخليجية فرضت احترامها علينا وعلى الآخرين واصبحت مغرما بها مثل غرامي وعشقي لدولتي الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي التي افتخر واعتز بانني احد مواطني هذا البيت الخليجي العامر ... ودولة قطر هي احدى  درر الخليج الست التي اعشق رمالها وبحرها واجواءها واهلها منذ ان وطئت اقدامي لها في منتصف السبعينيات  وتكررت زياراتي لها اثناء مهماتي الرسميه المتعددة او لقضاء بعض الايام للراحة والاستجمام وزيارة معالمها بين فترة واخرى .... وكثيرا ماترددت عليها لحضور العديد من المناسبات الرياضية من بينها دورة الخليج العربي لكرة القدم في المرات التي استضافتها قطر والدوري الماسي لالعاب القوى وبطولات الاندية الخليجية وبطولات في المبارزة والجمباز  ولاستمتع في زيارة سوق واجف والكورنيش والمتاحف واكاديمية اسباير الرياضية وبعض المعالم التاريخية وترسخت علاقتي بها واصبحت احدى الاماكن التي يقودني الشوق لها من زمن لاخر . وبعد ان اطلقت مبادرتي الاعلامية ( نبض المونديال ) في شهر يناير الماضي ومع تنامي هذه المبادرة يوما بعد يوم اصبحت تواقا لقطر بشكل قد لايصدقه العقل ... واصبحت قطر  ومبادرتي تجاه قطر جزءا من حياتي اليومية .... استرسل بالكتابة عنها ... وتتوارد الافكار وتنهال كالسحب ومهما كتبت عنها وعن مونديالها لن نوفيها حقها ... التحق معي اكثر من ٢٥٠ اعلامي رياضي من زملاء المهنة ليضيفوا علينا المسؤولية  مضاعفة تجاه هذه المبادرة التطوعية لتكون هي همي الاول والاخير وادخل في صراع مع ذاتي لاقدم كل ما باستطاعتي تجاه بلدي الثاني قطر وان كنت اعتبره بلدي الاول مثل الكويت وسائر الاوطان الخليجية الست ... نذرت على نفسي ان اصل بالمبادرة مع كوكبة من قامات الاعلام الرياضي العربي لتصبح احدى سمات مونديال قطر وان تكون مرآته التي تعكس ذروة  النجاح وقمته ... وهنا يجب ان نقف وقفة احترام لكل اعضاء المبادرة دون استثناء لانهم اطلقوا العنان لاقلامهم وافكارهم تجاه الشقيقة قطر ليسهم كل منهم باسلوبه وطريقته الخاصة تجاوبا مع فكرة المبادرة ودعمها حتى تحقق ماتصبو اليه....وباتت هذه المبادرة تأخذ اهتماماتي واصبحت هي شغلي وشغفي الاول والاخير مثلما هو شغفي  في دولة قطر ... ولا احسب ان هذه المبادرة تصل الى هذا المستوى الراقي حتى اصبحت كيان اعلامي قائم بذاته يزخر انتاجه بشيء من الشمولية تجاه مونديال قطر ...  محتوى اعلامي متنوع كتبته اقلام محترفه لها شأن كبير في عالم الصحافة والاعلام الرياضي ... مشاركاتهم الايجابية وبشكل يومي اصبحت رافدا للمونديال القطري ... ومونديالنا يستحق ماهو افضل مما كتب عنه وسطر بحقه...  وانتظروا المفاجآت وماهو قادم في نبض المونديال.... قطر ٢٠٢٢.