سمة مونديال قطر ٢٠٢٢ المرتقب هي سمة مختلفه وعلامة فارقة الى حد كبير عن مثيلاته في السابق رغم البداية المبكرة للمونديال ورغم التسابق الدولي للفوز بحق تنظيمه ... وبعد مرور كل هذا الاعوام الطويلة من التنافس والصراع الحميم والمحتدم ونجاح دول وفشل اخرى في كسب الرهان لتنظيم المونديال ظهرت لنا دولة قطر الحبيبة بوجه مختلف منذ اليوم الأول لاعلانها بالفوز في حق استضافة المونديال( ٢٢ ) عام ٢٠١٠م .... لتقدم للعالم على طبق من الماس مشاريع حديثة وطفرة تنموية شاملة لمدن بمواصفات نادرة ومعالم حضارية ومنشآت وملاعب رياضيه عصريه وعملاقة لاتوافق المعايير والشروط والمقاييس العالمية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم وحسب بل تجاوزت هذه المعايير والاشتراطات بمراحل ..... شيدت ثماني ملاعب عصرية كل منها تحفة بذاته ناهيك عن شبكة طرق نموذجية لقطار حديث يربط بسكته هذه الملاعب ببعضا البعض لتسهيل حركة مرور الجماهير بعيدا عن الضوضاء في الشوارع وحوادث السيارات ..... دشنت مدن حديثة تتوفر فيها كل مستلزمات الراحة والترفية وكل ما يحتاجه الجماهير وتتوفر بها الاتصالات بجوده عالميه عالية ومتناهية الدقة ووفق احدث شبكات الاتصال والتواصل في ظل بيئة امنية آمنة ومحكمة وبتقنيات الكترونية .... وفرت خدمات متنوعة أغلبها بالمجان وعروض مغرية لتأمين مشاهدة المونديال على الارض القطرية ..... والى جانب هذا وذاك تتواصل وتيرة اعمال لجنة المشاريع والارث القطرية منذ تأسيسها في عام 2011 م بكل همة ونشاط لتنفيذ العمليات التشغيلية لهذه المشاريع الخاصة للنسخة التاريخية المبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022م ..... يتواصل العمل ليلا نهارا لتترك إرثا دائما من عبق التاريخ والحضارة لدولة قطر والمنطقة والعالم... وحولت بعض هذه المشاريع إلى مراكز نابضة بالحياة والتفاؤل لتستفيد منها الأجيال القادمة. ويعمل رجال ونساء هذه اللجنة بشكل مستمر ومتواصل وبكل اخلاص وتفاني من اجل خدمة ضيوف قطر القادمين من شتى بقاع العالم ليعيش الضيوف ويستمتعوا بلحظات أجواء بطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر ٢٠٢٢ بكل أمان وحريه وفي كنف الرعاية والاهتمام التي جبلت عليها دولة قطر ودول الخليج قاطبة. وبالتوازي مع هذه المشاريع التنموية المتعددة والمتنوعة وضعت قطر برامج اخرى متميزة ومبادرات هادفه الى جانب تنظيم فعاليات تراثية واحتفالات ثقافية وادبية وفنية كبرى بالتزامن مع احتفالات قطر بأيامها الوطنية المجيدة ... انه مونديال المشاريع الكبرى ومونديال الموروث المجيد ومونديال التاريخ وللتاريخ وسيخلده التاريخ .