لم يكن تحقيق بطولة إتحاد غرب آسيا للناشئين مجرد إنتصار رياضي في لعبة كرة القدم، بل كان أعظم وأكبر من ذلك بكثير فحصول أبطال منتخبنا على اللقب أدخل السعادة إلى قلوب الشعب اليمني بأكمله من أقصاه إلى أقصاه، وأعاد المسمى التاريخي للوطن في شتى ربوع البلدان والتمسنا ذلك التوصيف بحق وحقيق وليست عبارة تنطق وكلمات تكتب فقط بل أحسسنا بحروفها الذهبية وشعرنا برونقها العتيق، (#اليمن_السعيد)، هذه العبارة والمقولة التي أعنيها وأقصدها، لم تمحى أبداً ولن تختفي البتة، بل لعلها خفت لمعانها بسبب ومسببات الكل يعلمها صغيرنا قبل كبيرنا، فأعادوها الأبطال واقعاً معاشاً وفخراً شامخاً، وإن كانت في مجال رياضي وهذا ما يعنيهم، فقاموا بأداء واجبهم وتنفيذ مهمتهم على أكمل وجه، فذلك مجالهم وعلى الجميع الاقتداء بهم في شتى المجالات ومختلف النواحي، لجعل (اليمن السعيد) نعيشه ونتعايشه وليس مجرد شعار نردده بأفواهنا ونخطه بأقلامنا ليس إلا.
(#بالروح_بالدم_نفديك_يا_يمن)
صدح #الشعب_اليمني (بالروح بالدم نفديك يا يمن) بقلوبهم قبل أن تصرخ بها حناجرهم، فدوت مسامعها أصقاع المعمورة من المحيط إلى الخليج، وأخبرت العالم أجمع أن #اليمن بالنسبه لشعبه وطن راسخ في القلب قبل أن يكون حدود على الأرض.
(#أبطال_من_ذهب)
هنيئاً للشعب اليمني بهذا المنتخب فقد أظهروا رجولة وبسالة طيلة أيام البطولة برغم الإمكانيات الضئيلة والمشاق الصعبة التي واجهوها وتعرضوا لها، فجعلوها تحت أقدامهم وصعدوا بها إلى منصات التتويج وتحقيق إنجاز تاريخي للكرة اليمنية، فكل التهاني والتبريكات والتقدير والشكر للأبطال الكبار وكذا للطاقم الإداري والفني والطبي والإعلامي والخدماتي وكل من عمل رفقة هؤلاء النجوم.
(#مورينيو_اليمن)
ربان سفينة التتويج وقبطانها البارع الكابتن #قيس_محمد_صالح، الذي أبحر بالفرسان بكل مهارة واقتدار ليعبر بهم مختلف الموانئ بالإنتصارات وحصد الفوز مباراة تلوَ الأخرى، ليتجاوز بسفينته إلى بر الأمان ويرسو بها على ضفاف التتويج الذهبي الكبير، فقد وصفته في مقال سابق كتبته عن المدرب #قيس عندما كان مدرباً لنادي #التلال الرياضي ب(مورينيو اليمن) وأقوم بتأكيد ذلك مرةً أخرى في هذا المقام، خصوصاً بعد ما قدمه من أسلوب وطريقة لعب على أعلى مستوى، فهنيئاً للكرة اليمنية بزوغ نجم مدرب محنك على الطراز الرفيع.
(#نايف_البكري)
يُحسب في فترة توليه رأس الهرم للرياضة اليمنية كوزير للشباب والرياضة، وفي خلال حقبته انتقلت الرياضة اليمنية إلى مصاف المنافسة وتحقيق البطولات في مختلف الألعاب الفردية والجماعية وليس مجرد المشاركة كمالة عدد، وشهدت فترته العديد من إنجاز المشاريع وتشييد الملاعب والمياديين والصالات الرياضية والعديد من البنايات التي تخدم العمل الرياضي وإيجاد المكان المناسب لإقامة المنافسات الرياضية المحلية بمختلف ألعابها وبحسب المواصفات والمعايير الدولية، وكذا إقامة المؤتمرات والملتقيات الشبابية ولها نصيب كبير في تكرار فعالياتها بين الفينة والأخرى، استطاعت في عهد نايف البكري، العديد من الرياضات الفردية والجماعية وآخرها #كرة_القدم من ملامسة الذهب واعتلاء منصات التتويج ورفع العلم اليمني في المحافل الدولية والقارية والاقليمية.
#اليمن_موطني
#عدن_انتمائي
#أمجد_خليفة