أغتيل صباح (الثلاثا ٣ يونيو ٢٠٢٠م) الناشط الإعلامي الجنوبي نبيل القعيطي، في عملية إجرامية بشعة من خلال إطلاق النار عليه وإصابته بطلقتين إحداهما في منطقة الصدر والأخرى في ورأسه مما يكشف مستوى الاحترافية والدقة في عملية الاغتيال.
لم يحمل نبيل البندقية وربما لم يطلق الرصاص، لكنه كان يحمل سلاحاً أقوى من البندقية وأشد إيلاما على خصومه من الرصاص.
منذ أيام نشرت مجلة تايمز ريبرتاجا مصورا تحت عنوان "مصور من الجنوب العربي يهزمهم بابتسامته" تناولت فيه التجربة الاحترافية للمصور نبيل ونشاطه الإعلامي
لم تمض يومان حتى جاءت عملية الاغتيال ليقول مدبروها ومنفذوها:إن هذا هو مصير من يفضح العتاة وَيكشف حقيقتهم ويختار طريق نصرة الحق ومقاومة الظلم والطغيان.
لم يمُت نبيل ولن يموت، لأن القضية التي استشهد من إجلها تزداد حياةً وحيويةً وحضوراً في وجدان ملايين الجنوبيين وسيبقى نبيل ورفاقه الشهداء أحياء مثلها في كل روح وقلب جنوبي ينبض بالحرية والكرامة والعزة.
لك الخلود يا نبيل في سفر التاريخ المجيد، ولروحك المغفرة والرحمة في ملكوت الغفور الرحيم.
أصدق التعازي والمواساة لأسرة الشهيد نبيل ومحبيه ورفاقه، وللأسرة الإعلامية الجنوبية وللمقاومة الجنوبية وللمجلس الانتقالي الجنوبي قيادةً وقواعد.
والخزي والعار للقتلة والمجرمين