كتب/ صالح احمد الشعيبي شخصية شابة تعد من ركائز المقاومة والعمل السلمي تختفي في مرحله نحن بحاجه لها في سماء الوطن الجنوبي *محمد مثنى الشاعري*الجندي المجهول في الحراك السلمي الجنوبي* احد المقاومين الذي عرفته جبهات القتال منذ عام عام 1997 وكان عمره لايزال 17 عاما شارك في معارك عديده اهمها معركة جبل حياز عام 2000 وجرح و استشهد قائد معركة جبل حياز الشهيد عادل الشاعري فيها 'اضافة ألى ذلك انه احد مؤسسي كتائب للمقاومة وبتمويل شخصي عام 2014 وكان المهندس الشهيد عبدالله الضالعي هو من عمل خطة تشكيل تلك الكتائب بالتزامن مع دخول الحوثيين صنعاء هذا الشاب من أسرة نضالية يشارلها بالبنان لكن الشاعري هاجر إلى خارج الوطن الجنوبي بعد رحلة مليئة من النضال قدمها للوطن ' قسرا وبعد ان استقر في دولة الكويت عين رئيس الجالية الجنوبية في دولة الكويت وكذالك رئيس اللجنة الاستشارية الجنوبية,أننا اليوم نشعر بالأسى لعدم وجود مثل هؤلاء الشباب الذين سخروا حياتهم وأموالهم من أجل الوطن وتم استبعادهم من كنف الوطن السادة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي هذه مسيرة شاب نقي ضحى بوقته وشبابه من أجل الوطن الجنوبي الشاب الشاعري من المناضلين الأوئل للثورة الجنوبية التحررية الذين كتبوا تاريخا نضاليا ناصعا ومشرف بأخلاص ووفاء للقضية الجنوبية.. فخامة الرئيس.. نبارك لكم نجاح اللقاء التشاوري الجنوبي الجنوبي والذي يرسم شكل الدولة الجنوبية القادمة بوحدة الصف الجنوبي بقوة القرار وسيادة الوطن لكننا نتسأل اين الشاعري في هذه المرحلة؟ كتب ابو ياسر الشعيبي