في مرحلة تأسيس المشروع الديمقراطي يتجه الناس بوعيهم نحو نجاح التجربة بغض النظر عمن يكسب الجولة.
المهم ان تكون نزيهة وشفافة وتعكس إرادة الناخب.
ما يحدث في تركيا يضع الجميع امام تجربة تستحق الاهتمام، بغض النظر عمن سيكسب الانتخابات.
المهم هو أن ينشأ جيل قادر على حماية دولته الديمقراطية من أي انتكاسة أو تراجع تحت أي عنوان كان.
نجاح الديمقراطية في تركيا سيكون حجة قوية بيد كل الذين قاوموا الاستبداد العثماني، وما تفرع عنه من أشكال مختلفة من أنواع الاستبداد وموروثها الكئيب من فترة مبكرة، بمن فيهم تلك الشعوب التي شملها ذلك الاستبداد.
آن لها اليوم أن تخرج من عباءة تاريخه الى فضاءات الحرية، وليس بالضرورة أن يكون خروجاً مماثلاً لاتاتورك، ذلك أن بيد هذه الشعوب اليوم أن تقول لا للاستبداد بما في ذلك استبداد قوى الهيمنة التي قررت، دون وجه حق، أن تكون وصية على شعوب وأمم الأرض.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك