كتب/ علي حسن إسماعيل
معظم فئات المجتمع بالجنوب العربي تعاني من الظلم والمعاناة وسوء الحياة المعيشية لكن بإعتقادي الشخصي أجزم بإن معاناة المعلمين الجنوبيين هي الأشد والمؤسف جداً هو إستمرار تجاهل المعنيين شرعية وإنتقالي بالنظر الى معاناة المعلمين ومعالجة ولو جزء بسيط من حقوقهم المسلوبة مثلما عملت السلطة الشرعية آبان حكم هادي بمعالجة حقوق المنتمين للقوات الملسحة اليمنية بشقيها العسكري والأمني ولكن وحتى اللحظة الكل صامت أمام معاناة المعلمين الجنوبيين الذين لوحوا في أكثر من عام بإعلان الإضراب الشامل عن التدريس وفي كل عام يتدخل المسؤولين المُتخمين بالفساد بكسر الإضراب وإصدار وعود كاذبة وعمل حلول ترقيعية عمرها لايتجاوز الشهرين والثلاثة والأكثر أسفاً هو تفرد كل محافظة جنوبية بإتخاذ حلول مؤقتة للمعلمين بمعزل عن المحافظات الجنوبية الأخرى واليوم وبعد الإعلان عن بدء العام الدراسي الجديد هاهي الضالع ممثلة بالسلطة المحلية تعلن إيقاف المخصص الذي كان يدفع للمعلمين بالمحافظة من صندوق دعم المعلمين ياترى إين تذهب كل تلك الأموال التي تورد للبنك الأهلي تحت مسمى الطوارئ والذي تأخذ كجبايات على المحروقات وغير محروقات وكان يصرف ملبغ رمزي منها للمعلمين كحل مؤقت السؤال هُنا مطروح لمحافظ محافظة الضالع علي مقبل صالح لماذا تم إيقاف دعم صندوق المعلمين بالمحافظة من تلك الأموال التي تتصرف فيها أنت شخصياً اليوم ' أخيراً لماذا هذا الصمت من قبل نقابة المعلمين الجنوبيين في محافظة الضالع المخولة بالضغط على السلطات المحلية بالمحافظة بتسليم المبلغ الذي خصص من صندوق دعم المعلمين الجنوبيين والذي يقدر 20000 لكل معلم يمارس عمله بالميدان أو يتخذوا قرار إعلان الإضراب لكن ياأسفاه الكل خذل المعلم وتجاهل معاناته مستغلين صمت المعلمين وتشتت مواقفهم وهشاشة نقابتهم المسيسة والمسيرة بريموت من يقف متفرجاً أمام إستمرار حرمان المعلمين من حقوقهم ومثل هكذا خُذلان ولامبالاة وتنصُل عن المسؤولية حتماً سينعكس سلباً على سير العملية التعليمية بشكل عام .