بقلم /عهد جميل إن حرية الإنسان في لباسه وأفكاره وسلوكه مطلب، لكن الحرية قرينة المسؤولية ولا يمكن أن تعزل عنها، فإن تخلى الفرد عنها فستتحول تصرفاته إلى تصرفات همجية مسيئة لشخصه ومؤذية في حقه وحق الذوق العام، وفي هذه الحالة هناك انتقال من حالة الحرية المسؤولة إلى التصرف الهمجي الذي يمارس بمبرراتها، وهنا يكمن الفرق.
حيث انقسم البشر إلى أصناف ثلاث في وضعنا الحالي :
1- الصنف الأول : بشر فوق مستوى الحيوان تحملوا الأمانة والتزموا بقواعدها وأعطى رعاتهم للرعية حقوقها فأعطتهم مقامهم ولم تنازعهم في الأمر.
2- والصنف الثاني : بشر مساوون للحيوان في تحرره من الثياب والتحرر من القيود الأخلاقية والثقافية وما تتضمنه من قواعد حلال وحرام،كما في الشريعة الإسلامية ، وحين يقلد البشر الحيوان يسود قانون الغاب وتضيع حقوق الضعفاء مثل الأطفال والأمهات وكل الرعية.
3- والصنف الثالث : بشر نزلوا إلى مستوى أسفل من الحيوان ،أرادوا تحويل الأنثى ذكرا والذكر أنثى، سعوا إلى مشاركة الله في خلقه وتغيير إرادته ، يلهث كل هؤلاء خلف المستحيل مبددا جهوده.
نريد ان يكون المواطن قانونيا" نظاميا" ولايتبع اخلاقيات الحروب والتصرفات الهمجية والحرية في التعبير والكلام والخروج عن الأداب العامة والنظام العام كما يشاء ، فالنظام ترتيب للعقول بالطريق الصحيح ، ليس من يملك السلاح هو القوي سوف يراه الناس شخص همجي فلا تساعدوا حاملين السلاح وخاصة الهمجين ، نحن نعيش في صراع ذاخلي واهلي سينتهي قريبا" بإذن الله وليس أذن أحد فالعقول تنظم فكرها وثقفاتها وعدم التوعية بالنظام والقانون ، مسئلة وقت فلا تجعلوها شرا" لكم ، خدوا اهذا الموضوع بمعنى ان الله على كل شئ قدير .
إن اكثر المشاكل التي تحدث في وضعنا الراهن هي قتل ، الله حرم القتل يأبني آدم فلا تتبع خطوات الشياطين ، ولاتكون مجرم بالسلاح ، كون انسان سلام ولاتلجاء الى ماحرم الله .
