بقلم/ ناصر حاكم بن عويض
بالأمس كان البعض يتحدثون و يحرضون لاجل الوصول الى كرسي المسئولية..! و اليوم يوزعون الأموال و باسم المهرة حتى أبنائها اصبحوا ضحيّة.. من كان امس يدعونه فلانا اليوم يقولون يا شيخ..؟ ويعبث بالأموال ويشتري ويصرف على ذيك الرعية.. ومن كان امس مسئول شريفاً ابتعدوا عنه وقالوا هذه ما ينفع و لا يستقبل الدعم من الخارج ليعبث و يلعب و يعيش الرعية..!
من كان هو (شريف - وغيور - ونزيه) صدقني ما يقبل بالدفع المقدم ولا يضر (ارضه - واهله) وهو يعلم وين مصلحة المحافظة من قبل ما تقع مسئول يا جاهل القومية...؟
تغيّرت الشرائح حتى من كان أمس ضدهم اليوم الصمت مخيم عليهم الكل رضاء بالنصيب وتقاسمو الكعكة بسويه..! و بعدما رحل الصنديد وبين لهم وين الصالح من ذالك وذويه و للأسف المضايقة كانت شخصياً ما هي لاجل الوطن ولا الوطنية...؟
من سيدفع الثمن لدىّ أهل (الكرامة - و الحرية) كل ما حصل و ما سيحصل في الايام القادمة التاثير على الأرض هيا الضحية و اهلها اصبحوا بريئة.. الى متى "البر" "والجو" "والارض" ما عاد هيّـا معياً .
وطنية الاموال سحبتُ ضعفاً النفوس لبيع الارض وتدفع لك وانت صامت وراضي على الباطل لي يحصل ضحية.. هنا تضيع الكرامة وتترك الأرض خاليه بدون حماية او وجهها.. لا اتسائل من الذي اشتراً الرعية ولكن العتاب على من عرض نفسهِ على الغريب...؟