ننقل الواقع و ما يدورُ في اراضي بلادي بمحافظة المهرة خلال السنين الماضية وما يعاني منها (المواطن -و الوطن).. نعم ستجدون الكثيرون منهم يعانون، ويطالبون، ويتألمون، و يشتكون، لإيجاد شخصيّة بارزة لتقضي على ملف (الفساد) و اصلاح الوضع ومايعاني منه المواطن.. صحيحاً نسمع من ياتي ضيفاً ويرحل ويأتون ناس آخرين و لكن (المواطنون - والوطن) هو الضحية هنا شيءٍ اسمه "الواسطة فوق القانون" و العنصرية والنفاق.. هدمت كل جميلاً و هذه هي الحقيقة وما تعاني منها المحافظة .
ستجد أن المواطن البعض من يلتفت إليهم أو ينقل مشاكلهم وإعادة النظر اليهم كانوا من "اعلاميين" او "مسئولين" أو حتـى من "فاعلين الخير".. واصبحوا يجرون خلف مصالحهم الشخصية وخلف التشهير بالإعلام .
تشاهد "المواطن" يذهب حيث ما يريد و يقول انا ابن "فلان" و عند توقيفه من العسكري المناوب بالخدمة يقول له: من انت..؟ يرد عليه أنا ابن "فلان" أتفاجأ العسكري و يقول في قلبه طيب والدكِ ليس لديه أيّ علاقة في "الحكومة"...؟ و لكن رد عليه العسكري، اهاا حياك الله ادخل دامك انت ابن فلان..!
و كما اسمع بين حين و آخر من قتل عمداً بدون اسباب والأخير يقولون هذه عنده حالة نفسية.. ماعليه إلى يجلس في السجن سنة و اموره طيبة (والديه) جاهزة لاهل المقتول ويخرج بكل برودة وكانوا ما قتل أحد أعزكم الله...!
أين النظام و القانون للتحميل "المجرم" كل العقوبات و المحاسبة ..؟ و من هنا تختفي هيبة الدولة والنظام والقانون وتُظهر على البسطاء الذي لا يملكون غير ظهر الله سُبحانه و تعالى و سيحاسب كل ظالماً...!
و ليس كل هذه المواقف الذي تذكرتها فقط بل عندي الكثير لا تعد و لا تُحصى..! و لكن حاولتُ أن اسرد لكم البعض منها، اخبرنا الوقت أن أتحدث عن ما يسيراً بهذه المسار الغلط..كل ما علينا الأن و بهذه الظروف إلـى أن ننسي الماضي ونبني للحاضرين مستقبل مشرقاً لاجل المحافظة و أبنائها منشان الجميعُ يعيش مرتاح ومن تعرض للسرقة او القتل او الخ.. ويعرف أن القانون والنظام.. يسترجع للمواطنين حقوقهم و للمشي عليه جميعاً...
#المهرة #ناصرحاكمبن_عويض
