بقلم/حسن عياش
وسط المحاذير الصحية والاجتماعية التي تفرضها جائحة كورونا على العالم بأسره ومن بينه اليمن'يأبى وزير الشباب والرياضة نايف البكري إلا أن يكون له حضوره المتميز وجهده المثمر كلما أمكن ذلك' وكلما اقتضت الحاجة والضرورة ' ومن ذلك كانت لقاءاته الأخيرة مع سعادة السفير الصيني لدى بلادنا كانغ يونغ' والمساعي التي كان ومازال يبذلها مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتعزيز جوانب التعاون في مجال الشباب والرياضة والتي تلقى التفهم والترحيب من طرف المعنيين في المملكة وفي مقدمتهم وزارة الرياضة السعودية ممثلة بسمو الأمير تركي بن عبدالعزيز الفيصل' وكذا برنامج إعادة إعمار اليمن ممثلا بالمشرف العام سعادة السفير محمد آل جابر'وهي المساعي التي يتطلع إليها منتسبو قطاع الرياضة والشباب في بلادنا بالكثير من الاستبشار 'آملين أن تؤتي ثمارها من خلال المساهمة في إعادة إعمار المنشآت الرياضية المتضررة بفعل الحرب والمساعدة في تأهيل القطاع من خلال برامج التأهيل والتدريب وغيرها من الأنشطة التي من شأنها إعادة العجلة المتوقفة إلى دورانها المعتاد.
ولعل الإطلالة الأخيرة لمعالي الوزير نايف البكري والتي تحدث من خلالها عن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اليمن على مختلف الأصعدة ومنها الشباب والرياضة وتزامن تلك الاطلالة مع الأصداء الطيبة لتوقيع مذكرة التعاون الخاصة بدعم الرياضة في بلادنا ' لعل في ذلك التزامن ما يؤشر ' بل ويؤكد الحضور الدائم والفعال لمعالي الوزير الذي يضيف كل يوم نجاحا إلى نجاحات كثيرة تحققت في عهده ولا تخفى شواهدها إلا على أعمى أو متعام' مؤكدا مع كل خطوة يخطوها أن الأولوية الآن هي لتأهيل المنشآت واستعادة الوقت المسروق من رياضتنا ورياضيينا 'من دون أن يغفل ما تستحقه الملفات الأخرى من الاهتمام.
يبقى أن نبارك جهود وزيرنا المتقد نشاطا ونتمنى له التوفيق والسداد ' آملين أن تكون (مذكرة دعم الرياضة اليمنية) التي وقعها الأشقاء في السعودية بذرة خير تزهر وتثمر لصالح شبابنا ورياضينا وأن نرى حصادها في القريب العاجل.