مازلت أسير بخطوات الثقة بالنفس، أسير خطوة بخطوة نحو طريق النجاح الذي لم يصل إليه الى أصحاب الهمم العاليه ، والأكثر صبراً، والعقول الناجحة، والمشدده على متعتة، ومكانة الدراسة، وأهميته، وفضلها في المجتمع، يعيش طالب العلم في منزلة عظيمة عالية ذات ركائز قوية تتحمل في طياتها أعلى مراتب الشرف، طريق العلم ليس كأي طريق آخر، هو طريق صعب تجد فيه أفواه الناس الذين ينتقدون ويحسدون من يريد الوصول إلى مرتبة العلم، هذا هو الحال دائما، من يريد النجاح عليه ألا يتوقف عند نقاط الفشل، الرحلة شاقة، والدرجة الأولى هي الأصعب، لكن اجعل من هذه المراحل قوة لا تهزم وطموحاً لا يضعف ولكن، والأهم أننا سنتجاوزها دون أي اهتمام وسنعبرها ب الثقة الكاملة، الوصول إلى القمة ليس بالأمر السهل، لكن أنت من يحدد كيفية اختراقها بكل فطنة وذكاء
سنطوي صفحات الجهل ونستبدلها بصفحات العلم، سنشعل المصابيح في ظلمة هذا الظلام، ولن نتوقف عن المضي قدماً نحو طريق العلم وتحرير الوطن من ظلام الجهل، الوطن يحتاج إلينا وسنكون إلى جانبه، وسنضحي بأنفسنا ونبذل جهدنا من أجله والارتقاء نحو العالم المتقدم، وسنناضل من أجل الحفاظ عليه وعلى كرامته وانتشاله من وحل ظلام الجهل، سنحارب الظالمين والخونة
سنتحمل الصعوبات على أنفسنا في الولاء لوطننا ولأنفسنا، ولأجل الارتقاء به، سنُقاتل ونُرمي كل من يقف في طريقنا، سننضج بصوت الوطن وصوت العلم، وسنحمل كليهما إلى قمة النجاح، ستنبثق منا فرحة الإنجاز والوصول، وسنحتفل في الأيام القادمة، مُنسين تلك الأيام القاسية والمرة.