أصيل السقلدي
أصيل السقلدي

‏الحوثي والبكاء بعيون الزنبيل البخيتي على خسارة جزء من عوائد الاتصالات

‏أحببت أن أوضح للزنبيل محمد البخيتي، أن اسم الشركة (ستار لينك)، تقدم خدمة الإنترنت بتقنية 5G، وليس أفضل خدماتها سرعتها الفائقة، ولا أسعارها المناسبة، بل لدينا ما هو أهم من ذلك، هو منع ذهاب إيرادات الاتصالات إلى يد جماعة الحوثي الإرهابية، والتخلص من عمليات التنصت غير الأخلاقية؛ التي يفعلها الحوثيون عبر شركات الاتصالات؛ التي يسيطرون عليها.

وما كتبه هذا الزنبيل البخيتي؛ إذ ذكر أنه مستعد لخوض حرب فضائية، فهذه إحدى نوبات الصرع المبكر التي أصابتهم؛ بسبب انقطاع إيرادات الاتصالات المالية؛ التي تُعد أكبر رافد لخزينة العصابة الحوثية. يا بخيتي، إن تناولك الحبوب المخدرة الإيرانية جعلك تذهب بخيال بعيد وغريب، تحارب بالفضاء يا إمعة! أنسيت من أنت؟ أنسيت وضعك حين كانت العمليات العسكرية قائمة؟ لا تذهب بعيدًا، ولا تتخيل صعودًا إلى الفضاء وأنت الزنبيل البخيتي الوضيع. عليك تذكر كيف كان وضعك في الحرب، حين كنت تحلم أن تركب سيارة، وكان أكبر ما تستطيع التنقل به هو دراجة نارية. وعلى ذكر الدراجة النارية، اعتقد أنك تذكر ولا يمكن لك أن تنسى الدراجة التي هربت بها من التحيتا؛ لتنفذ بجلدك عند قدومنا. أرأيت كم أنت جبان، لم تجرؤ على المواجهة وفررت هاربًا، وكنا متحمسين للقائك حينها، كنا نعتقد أنك رجل وستواجه، ولكنك جبنت عن المواجهة.

‏أنصحك، أن تتذكر ذلك، وأن تنتبه أنك في مرحلة سلم ولو عادت الحرب مجددًا لما استطعت ركوب دراجتك النارية للهرب، فلا تصعد الفضاء ولا تحارب النجوم.

نعرفك جيدًا، فأنت وأسيادك في السلم تكشرون عن أنياب أسود وفي الحرب تهربون كالدجاج.

‏وعلى الحوثي ترك الهلوسة والجنون والخيالات الناتجة عن حبوب سيدهم ابن الفارسية، وعليه تقبل الأمر الواقع، فأموال عوائد الاتصالات بالنهاية ليست له، ولن تدوم له وسيخسرها تباعًا، ولا ينبغي أن يجن جنونه لخسارتها أو جزء منها، فالقادم أعظم وأقسى.

‏وأما عن ارتباكه بسبب سد ثغرة مراقبته للناس، واستخدام شركات الاتصالات للتجسس وتتبع الخصوم وتنفيذ العمليات الإرهابية ضدهم أو تسخيرها لإعانة أعوانه من الإرهابيين على الاغتيالات، فنقول له ترفع عن ذلك ولا داعي للانزعاج والبكاء لأمر دنيء وحقير كهذا.

‏وخلاصة القول،  اتركوا الاستخفاف بعقول أنصاركم، فنحن أكثر من يعرف أن مشروعكم بيع الوهم لأنصاركم وأذنابكم ككل مرة، وسريعًا ما تنكشف أوهامكم!