بقلم/عهد جميل
في هذا الإطار، بأن القضية اليمنية بشكل عام تمس كل الشعوب العربية، وهي تقريباً القضية المشتركة التي تشغل العرب حالياً، مضيفة أن الأمل يبقى قائماً في عودة الجمهورية اليمنية وللعرب جميعاً ان يروا ذلك .
أن الملف الأول الذي لا يجب أن يكون خلافياً بين الزعماء العرب، هو القضية اليمنية ، آسفاً للإهمال والتجاهل العربي الذي تتعرض له هذه القضية منذ سنوات في ظلّ حالة التطبيع المتنامية والأهلية، حيث ينتظر بفارغ الصبر المواطن اليمني القرارات التي ستصدر عن القمة العربية، وما إذا كانت على قدر وافٍ من الأهمية، أو ستلامس مشاغل الأمة العربية ، كفى صبر المواطن اليمني لايتحمل مستعدا" ان يسلم روحة من اجل يتخلص من هذة القضية وهي الحرب الذاخلية والاهلية والعبثية بالوطن والمواطن.
الشعب اليمني شعب سلام ووئام ، فلا بد أن يتخلص من هذة الحروب ، نرجوا من العرب وغير العرب ان يخلصوا الشعب اليمني من هذا العبث الذي ذمر الوطن بمقدراتة .