دراسة: "الأكاذيب البيضاء" أكثر عند النساء من الرجال

اختيار المحرر
قبل 4 سنوات I الأخبار I اختيار المحرر

ما يسمى بـ ”الأكاذيب البيضاء“ كإخبار الزوج الذي لا يعجبه طهي زوجته بأنه الأفضل، أو الإشادة بقصة شعر صديقك دون أن تعجبك قد تخدم غرضا، لكنها يمكن أن تتسبب في مشاكل في مكان العمل.

وفقا لدراسة جديدة أجرتها الدكتورة ليلي جامبول، وفيفيان زاياس، المتخصصتان في علم النفس عن الأكاذيب البيضاء بين الجنسين :“فإن المرأة ذات الأداء الضعيف تحصل على ردود فعل أقل صدقا ولكنها ألطف ”أكاذيب بيضاء“ مقارنة بالرجال ذوي الأداء الضعيف“، وفقا لموقع ”newswise“.

وكتبت جامبول وزاياس: ”بالنظر إلى أن ملاحظات الأداء التنموي تكون مهمة في معظم أماكن العمل والحياة العملية للعديد من الأشخاص، ويجب أن يكون الوصول إلى تعليقات عادلة ودقيقة متاحا لأي شخص يحتاج إلى التحسين والتطوير، بغض النظر عن مجموعته الاجتماعية، لكن هناك عاملا واحدا قد يعيق هذا، إلى حد ما، هذا الوصول، وهو كونك امرأة“.

وقالت زاياس إن الهدف الأساسي من هذه الدراسة الجديدة هو ”تقديم أدلة تجريبية على وجود ميل أكبر لتشويه المعلومات بشكل إيجابي، أو إخبار الأكاذيب البيضاء، للنساء أثناء التغذية المرتدة من شخص إلى آخر“.

وفي الدراسة تم قياس تصورات المشاركين لأفعال شخص آخر، فقاموا بقراءة تقييم تعليقات المدير الافتراضي لأداء الموظف الضعيف، ثم طلب منهم تخمين جنس الموظف بناء على التعليقات التي قدمها المدير، وكانت تتراوح التعليقات من ردود الفعل الصادقة، والتي كانت الأكثر قسوة، إلى العبارة الأقل صدقا، والتي كانت أيضًا أجمل.

وطلب الباحثون من المشاركين تقييم المقالات المكتوبة بشكل سيئ، مع تحديد الكتّاب فقط من خلال الأحرف الأولى من أسمائهم، وكان جنسهم غير معروف.

وبعد تقديم تقييماتهم، طُلب من المشاركين تقديم ملاحظات مباشرة لكل كاتب عبر الدردشة، بحيث يمكن للكاتب أن يتحسن، وعند هذه النقطة، تم الكشف عن أسماء الكتاب (أندرو أو سارة)، وكشفت أن أحدهما رجل والآخر امرأة.

وكان المشاركون أكثر عرضة لإخبار الكاتبة ”أكاذيب بيضاء“، ما أدى إلى تضخيم درجات سارة بدرجة أعلى من تقييمهم الخاص الأولي، كما أعطوها تعليقات أكثر إيجابية مما أعطوه لأندرو.