تعرض زوجان أمريكيان للعديد من المشكلات والتعليقات السخيفة من المارة بسبب وجه الزوجة الطفولي، ووصل الأمر إلى حد اعتقالهما من جانب الشرطة.

ويجذب الزوجان توري وإدي سميث، من الولايات المتحدة الأنظار خلال وجودهما في الأماكن العامة ودائمًا ما يحدق الأشخاص في وجوههما ويدلون بتعليقات عنهم، نظرًا لأن مظهر زوجته كالأطفال.

وبالرغم من اعتيادهما على ذلك، إلا أن الأمر وصل إلى أبعد من ذلك، عندما اتصل سائق شاحنة بالشرطة بعد رؤية الزوجان معًا، والذي افترض أن إدي قد اختطف مراهقة، لذلك قرر إبلاغ الشرطة بذلك، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وتعرضت الزوجة توري، 22 عامًا، وإدي البالغ من العمر 49 عامًا لحالة هستيرية عندما استجوبهما ضباط الشرطة، لذا كان عليها أن توضح للشرطة أنهما متزوجان وأنها تبدو بشكل أصغر من عمرها.

وعلى الرغم من الفجوة العمرية الكبيرة التي تصل لـ 27 عامًا، أصر الزوجان، اللذان التقيا في نوفمبر 2017 في حانة، على أن علاقتهما الرومانسية لا تختلف عن أي شخص آخر.

ويجد الزوجان التعليقات مضحكة، إلا أن توري قالت إنها دائما ما يتم اتهامها بأنها تزوجت إدي من أجل الامتيازات المالية والمادية.

وعن الواقعة، قالت توري :"غالبًا ما انضم إلى إدي أثناء وجوده في العمل ثم نتسكع سويًا، وفي أثناء انتظاري له في إحدى المرات، رصدني سائق وافترض أنني أبلغ من العمر 13 عامًا فقط".

وأضافت :"عندما ركبنا السيارة، سارت خلفنا سيارتان للشرطة وطلبت من إدي الخروج من الشاحنة، وكنا مرتبكين للغاية، ثم سألني الشرطي "ما علاقتك بذلك الرجل؟".

وتسبب الموقف في حالة صدمة لهما، وبينت لرجال الشرطة أنهما زوجان وقامت بعرض بطاقة الهوية لإثبات عمرها، الأمر الذي تسبب في نوبة ضحك لضباط الشرطة أيضًا.

وعلى الرغم من التحديق والاهتمام المستمر، قالت توري إنها غير منزعجة من التعليقات التي يحصل عليها الزوجان.

وأضافت: "من الصعب على الآخرين أن يفهموا أن الشخص الأصغر يمكن أن يكون في حالة حب مع رجل أكبر سنًا وأنهم يخططان لإنجاب الأطفال في المستقبل"، مشيرة إلى أنهما يفهمان بعضهما جيدًا ولا تزعجهما افتراضات الناس إلا أنها قطعت تواصلها مع بعض الناس بسبب عدم انفتاحهم على مواعدتها.