توفيت طفلة رضيعة تبلغ من العمر خمسة أشهر، بعد إعطائها دم سلحفاة لشربه لحمايتها من فيروس «كورونا» المستجد. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وقع الحادث يوم الأحد الماضي حين تم نقل الطفلة ووالديها وأختها البالغة من العمر سبع سنوات إلى مستشفى في بلدة كومندادور، الواقعة على حدود جمهورية الدومينيكان مع بلدة هايتي، لتلقي علاج طارئ بعد شربهم لدم سلحفاة، كجزء من جرعة أوصاهم بها طبيب مشعوذ.
ولم يتمكن الأطباء من إسعاف الرضيعة التي توفيت فور وصولها للمستشفى، في حين أكد مدير المستشفى داهيانا فولكيز أن بقية أسرتها في حالة خطرة. وحذر فولكيز من هذا النوع من الوصفات «المميتة». وليس من الواضح ما إذا كانت العائلة تعيش في بلدة هايتي أو في جمهورية الدومينيكان. إلا أن وسائل الإعلام المحلية ترجح إقامتها في هايتي، مشيرة إلى أنه في أغسطس (آب) 2012 تم العثور على أربعة أطفال أشقاء من العائلة نفسها ميتين بالبلدة، بعد أن عالجهم طبيب زعم أنه قادر على شفائهم من مرض غامض. ونقل عن مسؤول بالبلدة يدعى ويلفريد بريسون قوله في ذلك الوقت، إن هذا الطبيب المشعوذ وشقيقه ضربا الأطفال بشكل متكرر، بعد أن أقنعا والدتهم بأن هناك شيطاناً يمتلك روحهم، ويمكنهما تخليصهم منه. ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت هايتي 33 وفاة بـ«كورونا» و1174 حالة إصابة، في حين سجلت جمهورية الدومينيكان ما يقرب من 15800 حالة إصابة، و474 حالة وفاة.