كشفت صور التقطها مراقب نجوم في مقاطعة كينت الواقعة في جنوب شرق إنجلترا، عن تفاصيل مذهلة لسطح الشمس، من حديقة منزله.
وتظهر اللقطات إطلاق البلازما شديدة الحرارة من نجمنا الضخم وتتدحرج على سطحه.
والتقطت الصور من قبل المحاضر الجامعي المتقاعد بول أندرو من حديقته في دوفر باستخدام تلسكوبه " لوند 152 "، الذي استثمر فيه أموالا هائلة، وفقا لتصريحاته.
وسمح التلسكوب للرجل البالغ من العمر 66 عاما، بالتقاط الشمس بكل تفاصيلها، ورصد سلسلة من البلازما العنيفة والانفجارات المتدفقة من سطحها.
وأشار أندرو إلى أنه يستخدم التلسكوب طوال الصيف قائلا: استخدمه كثيرا عندما يكون الجو مشمسا، ومع ذلك، لا يمكنني فعل ذلك كثيرا خلال أشهر الشتاء لأن الشمس منخفضة جدا في السماء ويمكن أن تكون ظروف الرؤية سيئة للغاية. وأضاف: "الشمس تتغير دائما ولا أعلم أبدا ما يمكن أن أراه".
وبعد تقاعده كمحاضر في التصوير الفوتوغرافي من جامعة كينت، أراد بول الجمع بين مشاعره الفنية والفلكية.
وأوضح: "أجد أنه أمر لا يصدق وأعتقد أن الصور التي ينتجها العديد من الهواة حاليا أفضل بكثير من تلك التي التقطتها أكبر التلسكوبات في العالم قبل بضع سنوات فقط. لكن التقاط صور للنجم ليس أمرا بسيطا".
