تداولت وسائل إعلام عديدة قصة غريبة عن سيدة أمريكية تدعى، أنجيلا لالي، اضطرت لترك رضيعها الذي لا يتعدى عمره عن شهور في المنزل، وحده خوفا من إصباته بعدوى "كوفيد 19"، نظرا لأنه مولود بمناعة ضعيفة، وخرجت للتسوق وشراء احتياجات البيت الضرورية.
وبحسب موقع "إكسليكا" تركت الأم طفلها مع الكلب الذي تربيه وحدهما في المنزل.
وكانت الأم تراقب الكلب وكافة ردود أفعاله مع الطفل عن طريق كاميرا متصلة بالهاتف الذكي، خشية أن يرتكب الكلب أي ردود فعل مريبة.
ولكن فوجئت الأم بما لا يمكن أن يتخيله أحد، ألا وهو أن الكلب، برون، ظل يعتني بالطفل الرضيع، ليام، بصورة مثالية كما لو أن أمه بجواره.
ونشرت الأم عبر حسابها على موقع "فيسبوك" مجموعة من المقاطع، التي تتضمن قدرة الكلب الذكية على تسلية طفلها واللعب معه، خلال فترة غيابها خارج المنزل.
وأوضحت بقولها "الكلب ظل ينبح ويقوم بحركات مضحكة لطفلي الرضيع، الذي ظل يضحك بصوت عال، حتى أنه نام في النهاية من دون بكاء أو خوف".
وقالت لالي إنها بمجرد نشرها تلك المقاطع، طلب منها العشرات استعارة الكلب برون، للعناية بأطفالهم خلال تواجدهم خارج المنزل.