طالب مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي بتصعيد العمليات العسكرية على مختلف الجبهات وتفكيك القدرات الحوثية الإيرانية للرد على المجزرة الإرهابية التي استهدفت قاعدة العند الجوية وراح ضحيتها أكثر من 140جندياً من خير شباب اليمن بين قتيل وجريح.
وقال المفلحي في تصريحات لـ«عكاظ»: الإدانة للجريمة لا نتحدث عنها نحن قيادات الشرعية بل طرف محايد هو من يدين أما نحن فيجب علينا أن نتحرك لإدارة معركتنا المصيرية ضد المشروع الإيراني الدموي الذي يرتكب جرائم حرب في بلادنا بأيادي عملاء ومرتزقة.. مضيفاً: «اصبحنا نؤمن أن الطريق الصحيح للقضاء على الإرهاب الحوثي وكل الجماعات التي تعمل معه ومع إيران هو الحسم العسكري السريع".
واستدرك بالقول: «استمرار الحوار وجهود السلام ضرورة ملحة لكن يبدوا أن تجربتنا المريرة مع هذه المليشيا الناكثة للعهود والمواثيق والرافضة للسلام والمتعطشة للدماء والإرهاب والعنف والفوضى يجعلنا نجزم أن الحل عسكري وبات ضروري لاستعادة السيادة ومؤسسات الدولة والقضاء على كل المخاطر الإرهابية»، مشدداً على أهمية أجراء تغيير في هيكلية السلطة لمنع وجود أي خيانات بحيث يتم الاستفادة من الكفاءات والعناصر التي لها قبولاً شعبياً في قوات الأمن والجيش وكل مفاصل السلطة بما يعزز الجبهة العسكرية في مواجهة مرتزقة إيران.
ودعا مستشار الرئيس اليمني كافة القوى السياسية والحزبية والمكونات الشبابية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني إلى توحيد الصف الوطني والعمل كجبهة واحدة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي للقضاء على الانقلاب الحوثي واجباره على الرضوخ للسلام والتوقف عن العمل لصالح دولة أجنبية إرهابية، لافتاً إلى أن الجريمة تبين طبيعة المخطط الإيراني الخطير على اليمن شمالاً وجنوباً والأمن القومي العربي والسلم العالمي.
وأختتم بالحديث:«المسؤولية اليوم تفرض علينا التوحد ونبذ الخلافات جانباً فالمخطط لا يستهدف جماعة أو مكون بل وطن وشعب يرزح تحت المعاناة والغلاء والقتل وغياب الخدمات وإهدار كرامة الإنسان».