بعض الأفكار الشائعة في مجال التجميلية هي أشبه بحقائق مزيّفة لا تمت إلى الواقع بصلة. تعرّفوا على 8 من أكثرها انتشاراً واكتشفوا كيف تميّزون بين الحقيقة والوعود الكاذبة التي تقدّمها.
الزيوت النباتية مفيدة لتغذية الشعر بالعمق
لا يمكن للزيوت النباتية أن تغذي الشعر من الداخل، فالجزيئات التي تكوّنها كبيرة لدرجة أنه من الصعب نفاذها إلى عمق الشعر. أما أهمية هذه الزيوت فتكمن في مفعولها العازل للماء لدى تطبيقها قبل غسل الشعر، مما يخفف من امتصاص الشعر للماء الذي يتسبب في إضعاف بنيته، ويجرده من بروتيناته، ويُفقده نضارة لونه عندما يكون مصبوغاً. وتعمل حمامات الزيت قبل الشامبو على تأمين الحماية للشعر وهي تساهم في غسله بنعومة كما أنها تخفف من جفاف الشعر وتحافظ على لونه. والأفضلية في هذا المجال تبقى لزيوت الجوجوبا، والخروع، واللافندر، والأفوكادو.
لا يحتاج ماء "ميسيلير" إلى شطفه عن البشرة
يتميّز مستحضر ماء "ميسيلير" بصيغته المائية التي يتم تطبيقها على البشرة بواسطة قطعة من القطن. وهو يحتوي عادةً على مذيّلات ناشطة تتمتع بمفعول مغناطيسي يلتقط الشوائب عن سطح البشرة. إن بقاء هذا المستحضر على سطح البشرة ممكن أن يولّد إحساساً بالانزعاج وعدم الراحة خاصةً في حالة البشرة الحساسة. ولذلك يُنصح برش الماء الحرارية على البشرة بعد تنظيفها بماء "ميسيلير". وتجدون في الأسواق أنواعاً من هذا المستحضر مخصصة للبشرة الحساسة تحميها من أي تحسّس أو انزعاج.
العطور العصريّة تفتقد إلى الثبات على البشرة
تبدّلت الأذواق في مجال العطور بين الماضي والحاضر. ويعتبر البعض أن العطور الجديدة ليست قوية بما فيه الكفاية مقارنةً مع العطور القديمة، وأن الأفضلية في أيامنا هذه أصبحت لماء العطر فيما كانت سابقاً لخلاصته. والجدير ذكره أن ثبات العطر لا يرتبط فقط بتركيزه ولكن أيضاً بجفاف البشرة أو ارتفاع نسبة الرطوبة فيها. فالبشرة الجافة تمنع ثبات العطر حتى لو كان قوياً أما البشرة المرطبة جيداً فتتعلّق فيها الجزيئات العطريّة حتى لو كانت تركيبة العطر خفيفة.
يجب قصّ الشعر بعد بلوغ الخمسين
يعتبر خبراء العناية بالشعر أنه ما من شيء يمنع الحفاظ على الشعر طويلاً في مختلف الأعمار شرط الاهتمام بصحته ونوعيته واختيار القصة التي تناسبه. ولكن ما يحدث عادةً أن خلال العقد الخامس من العمر يفقد الشعر بعضاً من كثافته نتيجة التبدلات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة خلال هذه المرحلة. وهي تلجأ عادةً إلى قصّ شعرها اعتقاداً منها أن ذلك سيجعلها تبدو أكثر شباباً. ولكن قبل اتخاذ قرار قصّ الشعر يمكن اللجوء إلى العلاجات والمستحضرات التي تعزّز كثافة الشعر وتؤمن حلاً لهذه المشكلة.
من الضروري تنسيق لون ظلال العينين مع لون العينين
إن تطبيق هذا المبدأ يعني أن ظلال العينين الوردية والمرجانية، الرائجة جداً هذا الموسم، لا تناسب أحد، وأن العيون البنية عليها تطبيق ظلال بنية فقط والعيون الزرقاء تناسبها الظلال الزرقاء فقط. ولكن في الحقيقة أن لا قواعد محدّدة في هذا المجال بل يجب البحث عن التوازن الذي يناسب لون البشرة والشعر والعينين.
ويؤكّد خبراء الماكياج أن الظلال البرتقالية تضفي الإشراق على العيون الفاتحة والداكنة على السواء، وأن الخلطات المفضّلة لهذا الصيف هي بين الظلال الكحلية والخضراء أو الوردية والخضراء.
ظهر اليد هو أفضل مكان لتجربة كريم الأساس
إن تجربة كريم الأساس على ظهر اليد عادة شائعة ولكنها فكرة سيئة، لأن لون الجلد في هذه المنطقة يكون مختلفاً عن لون الوجه. وهذا ما يدفعنا إلى اختيار لون أفتح أو أغمق من المطلوب. ولذلك ينصح الخبراء بتجربة كريم الأساس على أسفل الفكّ مما يسمح باختيار اللون الأنسب في هذا المجال.
كريم الحماية المزوّد بعامل 50spf يمنع "البرونزاج"
في الحقيقة هو لا يمنعه، ولكنه يجعل اسمرار البشرة أكثر أماناً وبطئاً. فلا وجود أي مستحضر حماية من الشمس قادر على منع وصول الأشعة ما فوق البنفسجيّة بشكل تام إلى البشرة وبالتالي الحدّ من ارتفاع معدل الميلانين المسؤول عن "البرونزاج".
إن كريم الحماية من الشمس المزوّد بعامل 50spf يؤمن الحماية للبشرة من خلال التخفيف 50 مرة من نسبة وصول الأشعة ما فوق البنفسجية إليها. جربوا مستحضرات الحماية من الشمس التي تتميّز بصيغتها الرذاذة فهي أقل سماكة من الصيغ الكريمية وتؤمن الحماية المطلوبة عند معاودة تطبيقها كل ساعة.
من الضروري غسل الشعر الدهني بشكل يومي
العكس هو الصحيح، فالغسل اليومي للشعر الدهني يزيد من الإنتاج الطبيعي للإفرازات الزهميّة مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدل حلّها. ولذلك يُنصح بعدم غسل الشعر أكثر من مرتين أسبوعياً، مهما كان نوعه، بهدف الحفاظ على صحته وتوازن فروة الرأس. ويمكن الاستعانة بأنواع الشامبو الجاف التي تأخذ شكل رغوة أو رذاذ يتم تطبيقها على جذور الشعر قبل تسريحه مما يخفف من مظهر الشعر الدهني بانتظار أن يحين موعد غسله من جديد.