في هجوم هستيري يبين الوضع النفسي المهزوم لقيادات المليشيا الحوثية ومحاولاتها البحث عن ما يرمم معنويات عناصرها المنهارة عبر استهداف المدنيين، إذ قصفت اليوم (الأحد) الأحياء السكنية في محافظة مأرب بـ7 صواريخ بالستية.
وقالت مصادر محلية إن القصف أحدث حالة من الهلع في أوساط المدنيين لكن لم تصدر السلطة المحلية أي تقارير عن سقوط قتلى في الهجمات.
وجاء الهجوم الإرهابي الحوثي على مأرب بعد ساعات من سيطرة الجيش الوطني على مواقع العروق الرملية المحاذية لجبل الفليحة وقرون البور ومقتل عشرات من مسلحي المليشيا.
في غضون ذلك، شهدت جبهتا حرض وعبس بمحافظة حجة شمال اليمن اليوم معارك هي الأعنف، إذ دفعت المليشيا الحوثية بمجاميع كبيرة في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها لكنها فشلت إذ تصدى لها الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية براً وجواً.
وقالت مصادر عسكرية لـ«عكاظ» إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمرت تعزيزات وتجمعات للمليشيا في مناطق عبس ومستبأ، مبينة أن خسائر المليشيا كبيرة.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلامية يمنية طلب مليشيا الحوثي من قيادات تنظيم القاعدة توفير مقاتليهم لها، مؤكدة أن قيادات المليشيا عقدت مع 7 من قيادات التنظيم بينهم نايف الاعواج اجتماعاً في مقر الأمن الوقائي (الاستخبارات) بمنطقة صرف في صنعاء للتنسيق لحشد مقاتلين وقيادة هجوم على مأرب وشبوة.