أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مايكل بيري، (أونمها)، اليوم الإثنين، على أهمية الحفاظ على الطابع المدني للموانئ ومنع المزيد من التصعيد لحماية أهالي محافظة الحديدة، غربي اليمن .
جاء ذلك خلال زيارته الإقليمية التي استمرت لمدة أسبوع إلى كل من السعودية والإمارات والأردن.
وتأتي هذه الزيارة عقب سلسلة من المشاورات المكثفة، التي اجراها مع الأطراف ومجموعة من المحاورين في الحديدة وأجزاء أخرى من اليمن منذ وصوله إليها مطلع العام الجاري.
وأفاد البيان، بأن المداولات تمحورت حول سبل تكثيف جهود البعثة الرقابية لضمان خلو موانئ الحديدة من السلاح ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وتأسست البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق استوكهولم في ديسمبر(كانون أول) 2018 بين الحكومة الشرعية، والميليشيات الحوثية، وشكلت على إثرها لجنة مشتركة تضم مراقبين من كلا الجانبين.
وتخضع موانئ الحديدة ومعظم أجزائها لسيطرة الميليشيات الحوثية، وتشهد بعض مناطقها اشتباكات متقطعة وقصف متبادل بين اطراف الحرب، تخلف في العادة ضحايا، من بينهم مدنيون.