يحمل الصيف معه تبدلات عديدة في مجال العناية بالشعر ترتبط بالظروف المناخيّة والنشاطات التي تتم ممارستها خلال هذا الفصل. ولكن بعض خطوات العناية تؤذي الشعر بدل الحفاظ على صحته. تعرفوا فيما يلي على 12 سبباً وراء معاناة الشعر في فصل الصيف.
1- الغسل المتكرر: يؤدي الإفراط في غسل الشعر إلى التسبب بعدم توازن في نسبة حموضة فروة الرأس. وينتج عن ذلك أنواع من القشرة تقف وراءها الالتهابات التي تطال هذه المنطقة. ولذلك ينصح الخبراء بغسل الشعر مرة أو مرتين أسبوعياً فقط حتى في حالة الشعر الدهني كون الغسل المتكرر يتسبب في زيادة الإفرازات بدل معالجتها.
2- أغطية الرأس:
تتسبب كل أغطية الرأس من مناديل وقبعات، باحتكاكها المستمر بالشعر، في رفع حرارة فروة الرأس ومنع الأوكسيجين من الوصول إليها. وهذا ما يسبب فقدان حيوية الشعر وتساقطه، لذلك يُنصح بالتخلي عن المناديل كلما سنحت الفرصة وعدم وضع القبعات لساعات طويلة على الرأس.
3- رفع الشعر باستمرار: يتسبب ربط الشعر ورفعه باستمرار بزيادة حساسية فروة الرأس وظهور آلام على مستوى جذور الشعر بالإضافة إلى تساقط الشعر. ولذلك يُنصح بتحرير الشعر من الربطات وتركه مرتاحاً كلما أمكن.
4- تطبيق الأقنعة الغنيّة على فروة الرأس: تتميّز الأقنعة الغنيّة بخصائصها المرطبة والمرممة للشعر، ولكن تطبيقها على فروة الرأس عندما يكون الطقس حاراً قد يؤدي إلى انسداد مسامها والتسبب باختناقها. وهذا ما يحول دون تفريغ الإفرازات الزهميّة بشكل طبيعي ويتسبب بظهور حكّة وتهيّجات مزعجة.
5- الإفراط في استعمال الشامبو الجاف: يؤدي الإفراط في استعمال الشامبو الجاف إلى تحسس في فروة الرأس، فهذا الشامبو ليس سوى حل بديل يجب اللجوء إليه استثنائياً عند عدم إمكانية غسل الشعر بالشامبو العادي. أما استعماله بشكل يومي فقد يسبب حكة والتهابات في فروة الرأس.
6- عدم إجراء أي تعديل على روتين العناية بالشعر: يحتاج الشعر إلى أن نبدّل روتين العناية به مع تبدّل الفصول، فحاجاته في الصيف تختلف عن حاجاته في الفصول الأخرى. وهو يحتاج مع ارتفاع حرارة الطقس إلى أنواع من الشامبو والأمصال والكونديشنر ذات صيغ رقيقة تؤمن تنظيفه وترطيبه دون أن تثقله وتتسبب في اختناقه.
7- تسريح الشعر في الوقت غير المناسب: يؤدي تسريح الشعر الرطب، فمن شأن هذه الخطوة إلى إضعافه والتسبب بتساقطه. ولذلك يُنصح الانتظار حتى يجف الشعر بنسبة 70 بالمئة قبل تسريحه وعدم إهمال استعمال الكونديشنر بعد غسله لتسهيل هذه المهمة.
8- استعمال مستحضرات التمليس طويلة الأمد: تحتوي مستحضرات التمليس طويلة الأمد على مكوّنات قاسية على فروة الرأس ولذلك يُنصح بعدم تطبيقها في المنزل وإسناد هذه المهمة إلى الخبراء في صالون تصفيف الشعر، الذين يعرفون كيف يحدّون من مخاطر هذه المعالجة على الشعر وفروة الرأس.
9- عدم التأني في اختيار الصبغة المناسبة: إن اختيار نوع الصبغة غير المناسبة لنوع الشعر وحالته ممكن أن يتسبب بظهور تحسس وحكة في فروة الرأس كما يتسبب في إضعاف الشعر. وتنتج هذه المخاطر عادةً عن المكونات الكيميائية التي تكون موجودة في الصبغات.
أما للتخفيف من حدتها فينصح الخبراء بتطبيق الصبغة على شعر لم يتم غسله من 3 أو 4 أيام، فالزهم الذي يغلف الشعر في هذه الحالة يلعب دوراً حامياً من اعتداء المكوّنات الكيميائية الموجودة في الصبغة.
10- تسريح الشعر من الجذور إلى الأطراف: يُعتبر تسريح الشعر من الجذور إلى الأطراف عادة شائعة ولكن مؤذية للشعر، الذي يكون أكثر تشابكاً عند الأطراف عادةً، وانحدار المشط أو الفرشاة بقوة من أعلى الرأس باتجاه الأطراف ثم توقفه عند التشابك قد يؤدي إلى تكسّر الشعر وتساقطه. ولذلك فالأفضل البدء بتسريح الأطراف لفك التشابك قبل تسريح الشعر بالكامل.
11- عدم اختيار الفرشاة المناسبة: يشكل تسريح الشعر بالفرشاة غير المناسبة اعتداءً على فروة الرأس. ولذلك من الضروري اختيار شكل ونوع الفرشاة ا لمناسبة لكل شعر، والأفضلية تبقى لاعتماد الفرشاة المصنوعة من وبر طبيعي كونها تساهم في تمليس أسفاط الشعر وعدم إلحاق الأذى بفروة الرأس.
12- غسل الشعر بالمياه الساخنة: يؤدي غسل الشعر بالمياه الساخنة إلى تجريده من غشائه الدهني والزيوت الحامية له مما يضعفه ويعرض فروة الرأس للجفاف والالتهابات بالإضافة إلى أنه يؤخر نمو الشعر. ولذلك ينصح بغسل الشعر بالمياه الفاترة أو الباردة للحفاظ على صحة الشعر وحيويته.