هجمات الحوثيين تهدد إمدادات الطاقة في العالم وتعبث بأمن واستقرار سوق النفط

تقارير وحوارات
قبل سنتين I الأخبار I تقارير وحوارات

وسط تحديات كبرى يواجهها المجتمع الدولي خلال الأيام الحالية، يأتي استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية مصفاة الرياض في السعودية، ليفاقم هذه الأزمات عبر تهديد إمدادات الطاقة في العالم والعبث بأمن واستقرار سوق النفط، إلى جانب تهديده لحياة الآمنين بتعمد تنفيذ الهجمات على المواقع المدنية والمصالح الاقتصادية، ناهيك عما يشكله إرهاب الميليشيات من خطر على أمن المنطقة.

جريمة الحرب هذه، تتطلب من المجتمع الدولي دعم الإجراءات التي تتخذها المملكة لوقف الإرهاب وردع المعتدي، وللحيلولة دون استمرار الميليشيات باستهداف المصالح الحيوية، خاصة أن إدراج «الحوثيين» على قوائم الإرهاب يفتح المجال واسعاً أمام دعم التحركات والجهود الجادة تجاه تجفيف منابع تمويلهم، بهدف ثنيهم عن الإمعان في تهديد دول الجوار ومواصلة القرصنة وإرسال المسيّرات والقوارب المفخخة، وتنفيذ خطتهم الأوسع والأشمل لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة.

«الحوثيون» يصرون على جرائمهم، ويتعنتون تجاه قبول كل المحاولات المبذولة لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية وإحلال السلام، ضاربين بالاتفاقات الدولية عرض الحائط، ما يتطلب خروج المجتمع الدولي من حالة اللامبالاة واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم بحق الشعب اليمني ودول المنطقة التي تمتلك كل الحق في اتخاذ كافة الإجراءات لضمان أمنها وأمن شعوبها وحماية سيادتها، لأنه لا يمكن التعايش في ظل بيئة مليئة بالقتل والتشريد والإرهاب.