قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 8 آلاف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر فبراير.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير شهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسة لوصول المهاجرين وعودة المغتربين، بأنه «تم تسجيل نحو 8358 مهاجرًا دخلوا اليمن خلال شهر فبراير مقارنة مع 5940 مهاجرًا في يناير 2022».
وأرجعت المنظمة زيادة عدد المهاجرين الواصلين لليمن إلى تحسن الأحوال الجوية وتدهور الوضع الأمني في إثيوبيا.
وكانت المنظمة قد قالت في أواخر يناير إن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن انخفض انخفاضاً كبيراً منذ ظهور جائحة كورونا.
وتقول المنظمة إنه «رغم استمرار الصراع في اليمن الذي يدخل أواخر الشهر الجاري عامه الثامن، لا يزال هذا البلد يمثل نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة بحثاً عن حياة أفضل».
وأوضح تقرير المنظمة أن نحو 95 بالمئة من المهاجرين الواصلين لليمن قادمون من إثيوبيا، وجاء الباقون من الصومال.
ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، صوب دول أخرى بحثا عن سبل حياة أفضل، ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية.