وثقت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، اختطاف ميليشيات الحوثي الإرهابية نحو 8 آلاف مدني خلال 5 أعوام.
وقالت الرابطة الحقوقية في تقرير صادر عنها بالتزامن مع يوم المختطف اليمني «18 أبريل»، إنها رصدت منذ عام 2016 حتى 2022، تعرض 7823 مدنياً للاختطاف من قبل ميليشيات الحوثي، بينهم 158 امرأة.
وأكد التقرير مقتل 92 مدنياً تحت التعذيب، كما توفي 18 مدنياً بسبب الإهمال الطبي، جميعهم كانوا مختطفين في سجون الميليشيات الإرهابية.
وبحسب التقرير، فإن 51 مختطفاً في سجون الحوثي يواجهون أحكاماً بالإعدام خارج إطار القانون، منهم 4 صحفيين، بعد أن أعدمت الجماعة 9 مدنيين مختطفين من أبناء إقليم تهامة، إثر إخضاعهم لمحاكمة غير عادلة بإجراءات مختلة قانوناً، وتفتقر للحد الأدنى من شروط النزاهة.
ونقلت الرابطة شهادة الكثير من المعتقلين الناجين تفيد بأن «المختطفين والمعتقلين يفرج عنهم وآثار هذه المحنة تحيط بهم من تشوهات وإعاقات وأمراض مزمنة، واضطرابات نفسية، وفقد الممتلكات بعد سلب جهات الانتهاك لها، وخسارة المشاريع والمدخرات وتراكم الديون، وتوقف منح الدراسة وتعطل مقاعدها، وفصل من الوظيفة».
ووفق تقرير الرابطة الحقوقية، فقد طالت الانتهاكات نساء عائلات المختطفين، حيث يتعرضن للضرب والإهانة والإذلال، وللابتزاز المالي والنفسي والتهديد بالاختطاف والملاحقة والاحتجاز، وجَعَل التشهير الإعلامي بذويهن المحتجزين حياتهن وحياة أطفالهن في صعوبات بعضها فوق بعض.