في مساعٍ حوثية لتجنيد الأطفال اليمنيين، أطلقت المليشيا اليوم (السبت) مراكز صيفة طائفية في مختلف المساجد والمدارس الحكومية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت وكالة خبر للأنباء بأن اللجنة العليا للدورات الطائفية الصيفية الحوثية عممت إعلاناً عن بدء دوراتها، مؤكدة أن شعار المليشيا الذي أطلقته على مسمى الدورات (علم وجهاد) يكشف مساعيها لغسل أدمغة الأطفال وحشوها بالأفكار الضالة المستوردة من حوازات قم الإيرانية والتغرير بهم وزجهم في المحارق والحروب التي تشعلها ضد الشعب اليمني.
ولفتت إلى أن التعميم وزع على مختلف المدارس والمساجد، بالإضافة إلى إطلاق حملات دعائية عبر قنواتها الإعلامية (الإيمان وسبأ والتعليمية والمسيرة مباشر)، وإذاعات (سام إف إم، وصوت الشعب، ووطن) وغيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى ووسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت الوكالة أن المليشيا خصصت ستة ملايين دولار لتجهيزات المراكز وتدشين أنشطتها بحسب إعلانات رسمية رغم تغطيتها للكثير من احتياجات المراكز من خلال الجبايات والإتاوات المفروضة على الشركات والمحلات التجارية المجاورة ونشر عناصرها لجمع التبرعات في الأحياء والمساجد واستخدام منظمات مجتمع مدني وجمعيات خيرية لذات الغرض، محذرة من أن المليشيا تستغل وسائل إعلامها لتجنيد الأطفال وتغيير المناهج واستغلالها لظروف المعلمين في غسل أدمغة الصغار.
وكانت مليشيا الحوثي اختطفت التربوي عاصم العزي العرامي أثناء تأدية عمله بالمدرسة قبل شهر رمضان على خلفية رفضه تنفيذ توجيهات حوثية طائفية.