المبعوث ألأممي لليمن يأمل في تمديد الهدنة في اليمن

تقارير وحوارات
قبل سنتين I الأخبار I تقارير وحوارات

رحّب مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، بهدنة الشهرين السارية في اليمن، التي أعلنت في الثاني من نيسان/أبريل، آملا أن تستمر إلى بعد الثاني من حزيران/يونيو، وذلك إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي.

 

وقال المبعوث الأممي خلال مؤتمر عبر الفيديو إن الهدنة ”صامدة على المستوى العسكري“.

 

وتابع: ”خلال الأسابيع الستة الأخيرة تراجعت بشكل ملحوظ الخسائر في صفوف المدنيين، وتراجعت المعارك كما لم يشن أي هجوم جوي انطلاقا من اليمن عبر الحدود ولم تنفّذ أي ضربة جوية مؤكدة داخل“ البلاد.

وتطرّق إلى ”معلومات تشير إلى وصول مزيد من المساعدات الإنسانية بما في ذلك عند خطوط جبهات كان الوصول إليها سابقا بغاية الصعوبة“، مرحبا بـ“أثر إيجابي ملحوظ على الحياة اليومية ليمنيين كثر“.

 

وأشار غروندبرغ إلى معلومات ترد يوميا حول مواجهات مسلحة توقع ضحايا مدنيين يتعذّر التحقق من صحّتها من مصادر مستقلة، وشدد على أهمية بذل كل الجهود لتجنّب التصعيد.

 

وقال المبعوث الأممي: ”أعمل مع الجانبين من أجل تخطي التحديات“ وضمان ”تمديد الهدنة التي يفترض أن تنتهي مفاعيلها خلال أسبوعين“.

 

وأشار غروندبرغ إلى أن الاتفاقات المبرمة نصّت على أن ”الهدنة قابلة للتجديد إذا أراد الجانبان“، وقال إن محادثات تجرى مع الطرفين لضمان تمديد الهدنة.

 

وشدد على أن ”الطرفين يدركان جيدا منافع الهدنة بالنسبة للسكان“.

 

وتحدّث غروندبرغ عن رحلة تجارية ثانية من المقرر أن تقلع من صنعاء الأربعاء.

 

والإثنين، نقلت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية عشرات المسافرين من صنعاء إلى عمّان، في أول رحلة تجارية منذ ست سنوات تنطلق من العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

والطائرة التي أقلعت الإثنين، حملت على متنها أكثر من مئة مسافر، غالبيتهم من المرضى، لتلقي العلاج في الأردن.

 

وكان غروندبرغ قد أعلن مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي، عن توصل الأطراف اليمنية إلى هدنة تستمر لمدة شهرين، تتوقف خلالها العمليات العسكرية، وتُستأنف فيها الرحلات التجارية من مطار صنعاء الدولي المتوقف منذ أكثر من 6 سنوات.

 

كما تنص الهدنة على تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، وفك الحصار المفروض على مدينة تعز.