قال تيد هارفي، السيناتور الجمهوري السابق عن كولورادو، إن الرئيس جو بايدن "أسوأ رئيس للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين". وأشار في مقاله بصحيفة "واشنطن تايمز": "هناك فرصة للجمهوريين هذا العام لهزيمة الرئيس الديمقراطي بايدن، ولهذا يحتاجون فقط إلى تذكيرهم بسلسلة إخفاقاته منذ بداية ولايته".
وقال: "لماذا؟ لأن السيد بايدن هو أسوأ رئيس أميركي منذ عقود.. بالمقارنة معه يبدو رئيسه السابق باراك أوباما، ناجحا". وأضاف: "منذ أيام الرئيس السابق جيمي كارتر، لم تقد الولايات المتحدة إدارة غير كفؤة بشكل عجيب وغير فعالة على الإطلاق ومثيرة للشفقة". ويعتقد مؤلف المقال، بإن "إدارة بايدن الحالية هي كوميديا من الأخطاء لا يوجد أي شيء مضحك فيها".
وتطرق الكاتب، إلى عدد من المشاكل التي تعانيها الولايات المتحدة، ذاكرا أن "التضخم في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوياته منذ 1980، وأن أزمة الحدود والهجرة غير الشرعية في أسوأ حالاتها منذ أكثر من عقدين، وأصبحت أفغانستان واحدة من أشهر أخطاء السياسة الخارجية في السنوات الأخيرة".
وأوضح: "إدارة بايدن تفشل في جميع المسائل.. في عهد السيد بايدن، لا يوجد سبب للتفاؤل بشأن الاقتصاد أو الهجرة غير الشرعية أو الجريمة أو الصحة العامة أو السياسة الخارجية.. في الوقت ذاته، يعتقد ما يقرب من 80% من الأمريكيين أن بلادهم تسير الآن على المسار الخطأ".