معاهدة تثير جدلاً...تحذيرات لبلجيكا من "سابقة خطيرة"

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

بينما تبحث لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي في بلجيكا اليوم الثلاثاء، مشروع معاهدة بين بروكسل وطهران، أبرمت في شهرآذار الماضي 2022، حذر رضا بهلوي ولي عهد شاه إيران السابق الحكومة البلجيكية من إعادة من أسماهم المجرمين والإرهابيين إلى النظام الإيراني.

 

 

"سابقة خطيرة" ووصف بهلوي المعاهدة بـ"السابقة الخطيرة"، معتبراً إياها تهديداً لكل النشطاء الإيرانيين في أوروبا. ورأى في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أن على الحكومة والبرلمان البلجيكيين الانتباه إلى تحذير النشطاء الديمقراطيين الإيرانيين ووقف خططهم لإعادة الإرهابيين المسجونين إلى إيران. كما لفت إلى أن القانون المقترح في حالة إقراره، سيشكل تهديدا لكل من البلجيكيين والنشطاء الإيرانيين في جميع أنحاء أوروبا.

 

معاهدة تثير جدلاً جاء ذلك في وقت يستعد فيه البرلمان البلجيكي الثلاثاء، لمناقشة ما إذا كان سيصدق على معاهدة مقترحة مع إيران قد تسمح بإعادة إيراني مدان بالإرهاب في بلجيكا إلى طهران.

 

فقد طالبت إيران بشدة بلجيكا بالإفراج عن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني الذي أدين بتهم الإرهاب وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما لدوره في مؤامرة إرهابية استهدفت تجمعا لمعارضي النظام الإيراني في فرنسا. فيما رفضت الحكومة البلجيكية تفسير الحاجة الفورية للمعاهدة على الرغم من أن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن إيران تحتجز مواطنا بلجيكيا في السجن منذ شباط الماضي، وربما يكون هذا وسيلة ضغط للإفراج عن أسدي. أسد الله أسدي وآخرون ومن شأن القانون الجديد إذا حظي بمصادقة البرلمان، تمكين السلطات البلجيكية من تسليم الدبلوماسي الإيراني والرعايا الإيرانيين الثلاثة الآخرين المحتجزين لديها أيضاً لمشاركتهم أسدالله في التخطيط لتفجير تجمع للمعارضة الإيرانية في ضاحية فيليبنت الباريسية، في نهاية شهر يونيو من العام 2018، إلى طهران حيث يقضون عقوبة السجن حسب نص المعاهدة.

 

كما تقضي أيضا بأن تقوم الدولة التي يعود إليها السجناء من الإفراج عنهم في وقت لاحق وفق شروط محددة.